إصابة مدني بطلق ناري في مدينة القامشلي
وسط استنفار عسكري بين قوات النظام والوحدات الكردية بالمنطقة
أصيب، أمس الخميس، مدني بعد إطلاق عناصر مليشيات الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد الرصاص عليه في مدينة القامشلي وسط استنفار عسكري يسود المنطقة.
وأفاد مراسل راديو الكل شرق الفرات، أن إطلاق النار وقع على على حاجز يتبع لتلك المليشيات في حي “حلكو” بمدينة القامشلي .
وأوضح مراسلنا، أن الشاب تعرض لمضايقات، على حاجز مليشيات الدفاع الوطني، ولدى محاولته الفرار، أطلق عناصر الحاجز النيران عليه ما أدى إلى سقوطه مصاباً.
وأشار إلى أن الوحدات الكردية عملت على إسعاف المصاب إلى مشفى القامشلي، في ظل استنفار عسكري تشهده المنطقة.
وشهدت مدينة القامشلي في الأيام الماضية توتراً أمنياً بين قوات النظام والوحدات الكردية المتواجدة في المدينة والتي عملت على محاصرة المربع الأمني التابع لقوات النظام قبل أن تدخل روسيا على الخط وتفض النزاع.
وساد التوتر بين الجانبين بعد ضغوط يمارسها كل من النظام والقوات الروسية على الوحدات الكردية لتسليم بلدة عين عيسى شمالي الرقة لقوات النظام، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
ومدينة القامشلي منقسمة بين سيطرة النظام والوحدات الكردية، إذ يسيطر النظام على المربع الأمني الذي يضم مقراته الأمنية ويتحكم بمطار القامشلي المنفذ الواصل بين القامشلي وبين بقية المدن مع الداخل السوري.
وتتجدد حالة التوتر بين الطرفين بسبب تداخل السيطرة العسكرية حيث تتدخل روسيا للفض بينهما بشكل مستمر.
وسبق أن شهدت القامشلي استنفاراً أمنياً في 26 من كانون الأول الماضي على خلفية اعتقال الوحدات الكردية 3 من عناصر الأجهزة الأمنية لدى نظام الأسد، ليتم إعادتهم في اليوم التالي بعد وساطة روسية.