الصفدي يؤكد خلال لقائه رايبيرن دعم الجهود العربية في سوريا
الأردن يدعو إلى ضرورة إيجاد دور عربي فاعل في جهود حل الأزمة السورية
دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى ضرورة إيجاد دور عربي فاعل في جهود حل الأزمة السورية، خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا جويل رايبيرن، الذي يجري جولة إلى الأردن والإمارات بشأن سوريا.
وشدد الصفدي لرايبيرن، أمس الخميس، على ضرورة تثبيت الاستقرار وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لتخفيف معاناة السوريين، خصوصاً في الجنوب السوري، لافتاً إلى ضرورة إيجاد دور عربي فاعل في جهود حل الأزمة، وفقاً لما نقلته وكالة عمون الأردنية.
وأكد الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويقضي على الإرهاب ويعيد لها أمنها واستقرارها ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين.
كما شدد على أن لا حل عسكري للأزمة السورية وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء المأساة التي سببت دماراً وخراباً وقتلاً يجب أن يتوقفوا.
وقبل أيام قالت الخارجية الأمريكية، إن مبعوثها إلى سوريا جويل رايبيرن سيغادر في جولة إلى المنطقة، تشمل الإمارات والأردن، في الفترة من 4 إلى 7 كانون الثاني الحالي، لإجراء محادثات مع الجهات الرسمية، إضافة لقادة المجتمع المدني، بشأن الوضع في سوريا.
وأكدت الخارجية الأمريكية على أن رايبيرن سيؤكد في اجتماعاته على أهمية الجهود الجماعية للتوصل إلى حل دائم وسلمي وسياسي للصراع السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، إضافةً إلى تأكيد التزام بلاده الضغط الاقتصادي والسياسي ضد نظام الأسد وداعميه.
وتأتي هذه الجولة بعد تأكيد دول مجلس التعاون الخليجي في أول اجتماع لهم عقب المصالحة على أن مواقفه وقراراته ثابتة بشأن الأزمة السورية، والحل السياسي القائم على مبادئ (جنيف 1)، وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
ويرى محللون أن جولة رايبيرن شملت الإمارات بهدف جعلها جزءا من الجهود الجماعية التي تقودها واشنطن ضد نظام الأسد بعد أن طبعت علاقاتها مع نظام الأسد في الفترة السابقة.
وتوعد رايبيرن الشهر الماضي نظام الأسد بعقوبات أشد صرامة، مؤكداً أن الولايات المتحدة عازمة على فرض المزيد من عقوبات قيصر بشكل منتظم.
وأوضح أن أهداف الولايات المتحدة في سوريا تتمثل في إنهاء الصراع المستمر منذ عقد من الزمن، ونزع فتيل التوترات، وتأمين حل سياسي يمهد الطريق لقوات أجنبية متبقية لمغادرة البلاد.
كما أكد أن هدف واشنطن هو حرمان رأس النظام بشار الأسد من الحصول على الدعم الأجنبي، مشدداً على دور العقوبات الأمريكية في لجم الجهات التي تسعى لتطبيع علاقاتها الاقتصادية مع نظام الأسد.
سوريا – راديو الكل