مجهولون يغتالون رئيس المجلس البلدي في جاسم شمالي درعا
ضمن حالة الفلتان الأمني الذي تضرب المحافظة منذ سيطرة النظام عليها في تموز 2018.
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، رئيس المجلس البلدي في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي بطلق ناري، وذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب المحافظة منذ سيطرة النظام عليها في تموز 2018.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على المدعو “راضي كريم أسعد الجلم” عند مفرق قرية تبنة شمالي درعا ما أسفر عن مقتله على الفور.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن “الجلم” ينحدر من مدينة جاسم وتسلم رئاسة المجلس البلدي في المدينة منذ أيلول عام 2018 عقب سيطرة نظام الأسد على المحافظة.
من جانبها أفادت شبكة “درعا 24” الإخبارية على فيس بوك، باستهداف رئيس المجلس البلدي في مدينة جاسم “راضي كريم أسعد الجلم” بإطلاق نار مباشر أثناء تواجده في سيارة قرب أتستراد درعا – دمشق، على مفرق قرية تبنة في الريف الشمالي من محافظة درعا.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، حيث تنسب لمجهول مثل مئات العمليات السابقة.
ومشهد الاغتيالات لا يتوقف في محافظة درعا إذا لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه حادثة اغتيال تطال عسكريين وقادة من النظام ومدنيين بالإضافة لعناصر سابقين في الجيش الحر وتجار مخدرات أيضاً.
وأول أمس الثلاثاء قتل عنصر في إحدى المجموعات المسلحة التي تتبع لمليشيات الفرقة الرابعة وتعمل بالمخدرات في قرية خراب الشحم بريف درعا الغربي.
ويحاول النظام وميليشياته المنتشرة في المحافظة اغتيال المعارضين له بشتى السبل ويعمل على زعزعة الأمن والاستقرار، علاوة على عمليات الاستفزاز التي يقوم بها عناصره على الحواجز في المدن والبلدات ضد المدنيين.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة للفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.