سكان بإدلب يقبلون على التسوق الإلكتروني للبضائع
صاحب محل في إدلب يؤكد أن معظم مبيعاته اليوم أصبحت عن طريق الإنترنت
أصبحت عملية التسوق عبر الإنترنت في إدلب واحدة من أحدث طرق التسوق، بفضل ما تتميز به من سهولة الوصول إلى الشيء المراد، لكن على الرغم من هذا فلا تخلو من بعض المخاطر التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
وتقول مها من المدينة لراديو الكل، إن التسوق عبر الإنترنت يختصر المسافات وتعب الوصول للمنتج المطلوب عبر مكاتب الشحن، مضيفة أنه من الممكن أن يأتي المنتج مخالفا للطلب ولذلك يجب الانتباه أكثر عند طلب السلعة.
ويوضح عبد الله من المدينة هو الآخر لراديو الكل، أن بعض المنتجات المشتراة عن طريق الإنترنت تختلف عند وصولها للمنزل، منوهاً بأن هناك إيجابيات للتسوق أيضاً وهو يوفر للأهالي المنتج المطلوب غير الموجود في المنطقة المقيم بها بالإضافة إلى عناء البحث.
وتؤكد ياسمين من مدينة إدلب لراديو الكل، أن خيارات التسوق عبر الإنترنت واسعة ومن الممكن أن تكون الأسعار مناسبة جداً من غير الدخول في مضاربة التجار، مشيرة إلى أن من سلبيات التسوق عبر الإنترنت أنه قد تكون جودة البضاعة رديئة وغير جيدة.
بدوره يبين عبد الله صاحب إحدى المحلات التجارية في مدينة ادلب لراديو الكل، أن معظم مبيعاته أصبحت اليوم عن طريق الإنترنت من خلال نشر كافة البضائع ومعرفة متطلبات الزبائن، مشيراً إلى أن الإنترنت ساعد في الوصول للمطلوب ووفر عليه تسوق البضاعة بشكل أسرع.
وتأتي هذه الخطوة في الشمال المحرر في ظل انتشار واسع لفيروس كورونا حيث دفع الكثير من الأهالي إلى اللجوء للتسوق الإلكتروني عبر الإنترنت والحصول على متطلباتهم والاعتماد عليها بعيداً عن مخاطر الوباء.
ويلعب الإنترنت دوراً مهماً في الشمال السوري لاسيما من خلال مواكبة آخر الأخبار حول العالم بالإضافة إلى التواصل مع الآخرين أينما كانوا لتضاف اليوم خاصية جديدة وهي التسوق عبر الإنترنت.