“نور الشلو” تخرج من معتقلات “تحرير الشام” وتطمئن: أنا بصحة جيدة
هيئة تحرير الشام تطلق سراح نور الشلو بعد نحو 100 يوم
أطلقت هيئة “تحرير الشام” سراح الناشطة الإعلامية “نور الشلو”، بعد 3 أشهر ونصف الشهر من سجنها، حيث أكدت أنها ستمتنع عن الإدلاء بأي تصريح إعلامي.
وأكد مراسل راديو الكل في إدلب، أن “تحرير الشام” أطلقت سراح الشلو أمس الإثنين، مشيراً إلى أنها اعتقلت في 19 أيلول الماضي.
وقال مراسلنا، إن الشلو المنحدرة من مدينة الأتارب غربي حلب، اعتقلت بتهمة التخابر مع التحالف الدولي كما عملت مع عدة وسائل إعلامية في المناطق المحررة خلال الفترة الماضية.
ولم يصدر أي تصريح من “تحرير الشام” يعلق على إطلاق سراح الشلو حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ونشرت الشلو أمس، فور إطلاق سراحها منشوراً على فيس بوك تقول فيه: “أود أن أطمئن الجميع أنني بخير وبصحة جيدة وامتنع حالياً عن التواصل مع الصحافة لأنني أريد أن أقضي بعض الوقت مع عائلتي ولا أريد حالياً الإدلاء بأي تصريح صحفي أو إعلامي”.
وأضافت “لست مسؤولة قانونياً عن أي منشور على صفحات التواصل الاجتماعي، لم أعطِ موافقتي الخطية عليه إذا كان يحتوي معلومات غير صحيحة لأنني كنت في المعتقل”.
كما أشارت إلى أن “تفاصيل قضيتها فقط مع رشا الأحدب وحسن الخطيب اللذين نصحاني قانونياً بعدم الإدلاء الصحفي حالياً وأخذ قسط من الراحة”.
وخلال الأشهر الماضية أطلق إعلاميون حملات واسعة تتضامن مع الشلو وتطالب تحرير الشام بإطلاق سراحها، حيث تناول البعض معلوماتٍ تفيد بصدور حكم الإعدام بحقها.
ويتعرض الإعلاميون في إدلب وريف حلب الغربي لقوانين مجحفة من هيئة “تحرير الشام” التي اعتقلت العشرات منهم في أوقاتٍ سابقة.