مقتل ضابط باستهداف جديد لأمن النظام العسكري في درعا

استهدافان يطالان مليشيات الأمن العسكري بدرعا خلال ساعات

اغتال مسلحون مجهولون، الليلة الماضية، ضابطاً من مليشيات الأمن العسكري التابع لقوات النظام شرقي درعا، في ثاني استهداف من نوعه خلال ساعات، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم المحافظة.

وقال تجمع أحرارِ حوران، مساء الثلاثاء، إن الملازم في ميليشيا الأمن العسكري “كمال إبراهيم جنوب” المنحدر من طرطوس، قُتِلَ إثر إطلاقِ نارٍ استهدفه من قبل مجهولين قرب مدينة إزرع.

ولم تعلن حتى ساعة كتابة الخبر أية جهة مسؤوليتها عن العملية، التي تأتي ضمن سلسلة عمليات اغتيال تطال معظم القوى المسيطرة في درعا، بينما يبقى الفاعل مجهولاً.

واغتيال “جنوب” أتى بعد ساعات من اغتيال مساعد أول في ميليشيا الأمن العسكري إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين على طريق “أم المياذن – النعيمة” شرقي درعا.

ومشهد الاغتيالات لا يتوقف في محافظة درعا إذا لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه حادثة اغتيال تطال عسكريين وقادة من النظام ومدنيين بالإضافة لعناصر سابقين في الجيش الحر.

وكان “أحرار حوران” وثق مقتل 43 شخصاً بينهم طفلان في محافظتي درعا والقنيطرة خلال الشهر الماضي.

ويحاول النظام وميليشياته المنتشرة في المحافظة اغتيال المعارضين له بشتى السبل ويعمل على زعزعة الأمن والاستقرار، علاوة على عمليات الاستفزاز التي يقوم بها عناصره على الحواجز في المدن والبلدات ضد المدنيين.

وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى