الجيش التركي يستطلع غرب حماة وترجيحات بإنشاء نقطة تقابل قوات النظام
تقابل قرية قسطون الواقعة على الضفة الشرقية من نهر العاصي مواقع قوات النظام غربي النهر
استطلع وفد عسكري للجيش التركي، للمرة الثانية خلال نحو شهرين، قرية قسطون بريف حماة الغربي، في مؤشر على نيته إنشاء نقطة عسكرية لقواته في هذا الريف.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حماة المحرر، اليوم الإثنين، 4 من كانون الثاني، إن وفد عسكرياً تركياً وصل إلى بلدة قسطون في ريف حماة الغربي لاستطلاع المنطقة.
ورجح مراسلنا، أن تكون الزيارة بهدف إنشاء نقطة عسكرية للجيش التركي في البلدة ذات الموقع الإستراتيجي.
وأضاف أن الوفد التركي استطلع القرية فضلاً عن محيط تلها الذي يشرف على مساحات واسعة من مناطق سيطرة النظام.
وبحسب مراسلنا في المنطقة، سبق أن استطلع وفد من القوات التركية القرية وتلها منذ نحو شهرين دون أن تتخذ أي إجراء إضافي.
وتقابل قرية قسطون الواقعة على الضفة الشرقية من نهر العاصي مواقع قوات النظام غربي النهر.
وخلال الشهرين الماضيين سحب الجيش التركي نقطتي مورك وشير مغار المحاصرتين من قبل قوات النظام في ريفي حماة الشمالي والغربي، فيما لم يثبت أي نقطة في المناطق المحررة من ريف حماة.
وينتشر الجيش التركي في عشرات نقاط المراقبة في الشمال المحرر بموجب اتفاق خفض التصعيد الذي تم توقيعه بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.
وبحسب مراسلي راديو الكل في الشمال المحرر، أقام الجيش التركي منذ بداية شباط الماضي نحو 60 نقطة عسكرية لقواته في ريفي حلب وإدلب الخاضعين لسيطرة المعارضة.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، صادق البرلمان التركي على تمديد مهمة القوات العسكرية في سوريا عاماً إضافياً.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في 8 من الشهر الماضي أن التواجد العسكري التركي مرهون في سوريا بالتوصل إلى حل دائم للأزمة هناك.