نجاة وزير أوقاف “حكومة الإنقاذ” السابق من محاولة اغتيال بمدينة إدلب
إصابة "إبراهيم شاشو" بجراح خطيرة في الرأس نُقل على أثرها إلى المشفى
نجا إبراهيم شاشو وزير الأوقاف السابق في “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداري لهيئة “تحرير الشام” من محاولة اغتيالٍ فجر اليوم في مدينة إدلب.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بأن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص الحي على شاشو بعد خروجه من صلاة الفجر في مدينة إدلب.
وقال مراسلنا، إن شاشو أصيب بجراحٍ خطيرة في الرأس حيث تم نقله إلى مشفى بمدينة إدلب، مرجحاً نقله بعد ذلك إلى تركيا، بحسب ما قالت مصادر محلية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف، كما أن “تحرير الشام” التي تحكم سيطرتها على إدلب لم تعلق على الحادث حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وإبراهيم شاشو شغل منصب وزير العدل في “حكومة الإنقاذ” في عام 2017، كما أنه كان وزيراً للأوقاف بذات الحكومة حتى 27 الشهر الماضي، حيث عين حسام حاج حسين خلفاً له.
وشاشو من مواليد مدينة حلب 1978، عمل إماماً وخطيباً في جامع البتول فيها، كما عمل منذ انطلاق الثورة السورية في القضاء الشرعي ثم رئيساً لعدة محاكم في المناطق المحررة.
كما شغل عميداً لكلية الشريعة في جامعة إدلب، ومحاضر في كلية الشريعة والحقوق بمدينة إدلب، إلى أن تسلم وزارة العدل في حكومة الإنقاذ عام 2017.
وكان شاشو قبل عمله إلى جانب تحرير الشام، قاضياً شرعياً في حركة أحرار الشام، حيث استقال من منصبه في حزيران عام 2017 على خلفية اعتماد “القانون العربي الموحد” في محاكم الحركة.
وتعرض قضاة في “تحرير الشام أكثر من مرة لاستهدافات بعبوات ناسفة أو بالرصاص الحي، من بينها مقتل المدعو “أبو بكر” الذي يعمل قاضياً في محكمة مدينة سلقين جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة في مدينة كفر تخاريم بنيسان الماضي.
وتسيطر هيئة تحرير الشام عسكرياً وإدارياً على المناطق المحررة من محافظة إدلب وغربي حلب إلى جانب عدد من التنظيمات العسكرية وفصائل من الجيش الوطني السوري