مقتل عنصر للنظام وإصابة آخر بهجوم استهدف مفرزة أمن الدولة في السخنة
الهجوم يأتي عقب إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن مقتل 40 عنصراً من قوات النظام غربي دير الزور
قتل عنصر من أجهزة النظام الأمنية وأصيب آخر بهجوم شنه مسلحون مجهولون ضد مفرزة أمن الدولة في مدينة السخنة، وذلك بعد أيام من هجوم مشابه أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام غربي دير الزور.
وقال مراسل راديو الكل شرق نهر الفرات اليوم الأحد، 3 من كانون الثاني، إن مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم إلى تنظيم داعش استهدفوا مفرزة أمن الدولة في سوق مدينة السخنة شرق حمص ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر.
وأضاف أن الهجوم تم باستخدام قذيفة مضادة للدروع من نوع “أر بي جي” وأعقبه تحليق الطيران الروسي المروحي في سماء المنطقة.
وبحسب مراسلنا، تم نقل القتيل والجريح إلى مشفى تدمر العسكري، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وحتى ساعة إعداد هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ويأتي الهجوم عقب أيام من إعلان تنظيم داعش مقتل 40 عنصراً من قوات النظام وإصابة 13 آخرين عقب استهداف حافلة تقلهم في ريف دير الزور الغربي.
وفي 14 من كانون الأول الماضي، قتل 5 من قوات النظام وأصيب 12 آخرين نتيجة الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام قرب بئر توينان النفطي الواقع شمال مدينة السخنة.
كما قتل 5 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون، في 3 من كانون الأول عقب هجوم واسع شنه عناصر يعتقد أنهم ينتمون لداعش على نقطتين لقوات النظام بالقرب من جبل هيان غربي تدمر بنحو 3 كم.
وأطلقت قوات النظام بدعم جوي روسي أواخر شهر تشرين الثاني الماضي عملية عسكرية لتمشيط البادية السورية بما يشمل باديتي دير الزور الشرقية والغربية وصولاً لبادية حمص والرقة وحماة.
وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام، حينها بأن طائرات روسية شاركت بعمليات التمشيط واستهدفت بعشرات الغارات الجوية مناطق انتشار تنظيم داعش، شرق محافظة حماة وبادية الرقة.
ولم يعد تنظيم داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في البادية السورية.