نجاة منفذ هجوم ناحية مزيريب من محاوة اغتيال غربي درعا
العبوة كانت مزروعة بسيارة المدعو "محمد قاسم الصبيحي" الذي قتل 9 من شرطة النظام بدرعا في وقت سابق
نجا المدعو محمد قاسم الصبيحي” (أبو طارق) منفذ الهجوم على ناحية مزيريب في أيار الماضي والذي قتل فيه 9 عناصر للنظام، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة اليوم الأحد غربي محافظة درعا.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن عبوة ناسفة انفجرت اليوم الأحد بسيارة “الصبيحي” على طريق المزيريب غربي درعا ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن “الصبيحي” ينحدر من بلدة عتمان وسبق أن هاجم مبنى الناحية في بلدة المزيريب على خلفية مقتل ابنه “شجاع الصبيحي” قرب حاجز للمخابرات الجوية التابعة للنظام بريف درعا الأوسط.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة ولطالما تسجل مثل هذه الحوادث ضد مجهول.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من استهداف مجهولين المدعو مصطفى قاسم المسالمة الملقب بـ “الكسم” مع مرافقيه “رضوان الشامي” والمدعو “أبو هيكل” أثناء توجههم إلى جمرك درعا القديم.
ومشهد الاغتيالات لا يتوقف في محافظة درعا إذا لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه حادثة اغتيال تطال عسكريين وقادة من النظام ومدنيين بالإضافة لعناصر سابقين في الجيش الحر.
ويحاول النظام وميليشياته المنتشرة في المحافظة اغتيال المعارضين له بشتى السبل ويعمل على زعزعة الأمن والاستقرار علاوة على عمليات الاستفزاز التي يقوم بها عناصره على الحواجز في المدن والبلدات ضد المدنيين.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.