وفاة رجل وزوجته في حريق اندلع بمنزلهما غربي إدلب
حوادث تتكرر بشكل كبير نتيجة مواد التدفئة البدائية التي يستخدمها الأهالي بإدلب
أفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بوفاة رجل وزوجته إثر نشوب حريق داخل منزلهما في بلدة عزمارين غربي المحافظة، في حوادث تتكرر بشكل كبير نتيجة مواد التدفئة البدائية التي يستخدمها الأهالي.
وأشار مراسلنا، إلى أن عدداً من الأهالي الموجودين في المكان عملوا على سحب الجثتين وإطفاء الحريق.
ورجح مراسلنا، نقلاً عن مصادر محلية من عزمارين، أن يكون سبب الحريق ناتجاً عن المدفأة ومواد التدفئة التي تستخدمها العائلة، فيما بقي السبب الرئيس مجهولاً ولم ترد أي تفاصيل أخرى بعد عن الحادثة.
وتتكرر مثل هذه الحوادث في إدلب بالإضافة إلى حوادث الانفجارات بسبب وسائل التدفئة البدائية أو انتشار السلاح بشكلٍ عشوائي بين المدنيين.
ويلجأ معظم الأهالي في محافظة إدلب إلى استخدام مدافئ الحطب واستخدام وسائل تدفئة بدائية بسبب ارتفاع أسعار المحروقات الأمر الذي قد يتسبب بحوادث حرائق وخصوصاً في مخيمات النازحين.
ويعيش الأهالي في إدلب أوضاعاً مادية صعبة ما يضطرهم إلى شراء المدافئ المستعملة بسعر أقل من الجديدة تماشياً مع وضعهم.
وارتفعت أسعار مواد التدفئة وعلى رأسها المحروقات في المناطق المحررة بالشمال السوري بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية إلى جانب صعوبة توفرها، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والحاجة الماسة لها.
ويقطن في محافظة إدلب قرابة 4 ملايين و300 ألف مدني، معظمهم يعانون من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة بسبب الحرب التي يشنها النظام وداعموه على المحافظة، في ظل قلة فرص العمل وقلة الدعم الإغاثي.