مناطق النظام تسجل وفيات وإصابات جديدة بكورونا
إجمالي الإصابات بكورونا في مناطق النظام يتخطى حاجز 11,600
أعلنت حكومة النظام، تسجيل نحو 100 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وسط تشكيك بحصيلة الإصابات المعلنة ولاسيما أن أعداد الوفيات تتخطى بأضعاف باقي مناطق السيطرة في سوريا.
وقالت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، في بيان، عبر صفحتها على “الفيس بوك”، نهاية أمس السبت، إنها سجلت 90 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في مناطق سيطرتها إلى 11,616حالة.
وبحسب البيان، تركزت الإصابات الجديدة في محافظات حمص ودمشق واللاذقية وريف دمشق ودرعا وحلب وطرطوس والقنيطرة.
وأضاف البيان، أن الوزارة سجلت 6 وفيات جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الوفيات المعلن إلى 723 حالة، وهو رقم مرتفع مقارنة بمناطق شمال غربي سوريا التي أعلنت عن 346 حالة فقط، في حين أعلنت مناطق الإدارة الذاتية عن 274 وفاة.
وأشار البيان إلى تعافي 65 حالة جديدة يوم أمس ليصل عدد حالات الشفاء الإجمالية إلى 5485 حالة.
وكانت الوزارة سجلت يوم الجمعة الماضي 92 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فضلاً عن 6 وفيات.
وترتفع أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي في مناطق النظام وسط غياب إجراءات الوقاية وعدم اتخاذ النظام أي قرار يحد من انتشار الفيروس.
وتشكك تقارير أممية ودولية وأخرى صادرة عن منظمات بحثية بالأرقام التي يعلنها النظام إزاء إصابات فيروس كورونا.
وقال مسؤول ملف سوريا بوزارة الخارجية الألمانية روبرت رودي في 29 من أيلول الماضي: “الأرقام المقدمة من النظام للمصابين بكورونا قليلة، ونعتقد أن الأرقام كبيرة وتأثيرات الفيروس كبيرة على الناس”.
جدير بالذكر أن النظام أعلن تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.