“الوطني السوري” يقصف مواقع الوحدات الكردية ويشتبك معها شرقي حلب
"الوطني السوري" يقصف مواقع الوحدات الكردية ويشتبك معها شرقي حلب
أفاد مراسل راديو الكل في مدينة منبج، بإصابة 6 عناصر من الوحدات الكردية، مساء أمس السبت، في قصف مدفعي للجيش الوطني السوري، على مواقعها في قرية الجاموسية شمالي مدينة منبج.
وأوضح مراسلنا، أن الجيش الوطني اشتبك أيضاً مع الوحدات الكردية على جبهات “أم عدسة” شمالي منبج، و “حزوان والدغلباش” شرقي حلب.
وأكد مراسلنا أن الاشتباكات وعمليات القصف توقفت صباح اليوم الأحد، دون تغير في خارطة السيطرة العسكرية.
من جانبها، قالت وكالة “هاوا” المقربة من الوحدات الكردية، إن الجيشين التركي والوطني السوري قصفا ليلاً بالمدفعية الثقيلة مدينة تل رفعت وقرى مرعناز وشوارغة وأم عدس بريف حلب.
وأتت هذه الاشتباكات بعد أن استهدف طيران مجهول منطقة تتجمع فيها شاحنات نقل مادة الفيول في معبر الحمران الواقع تحت سيطرة الجيش الوطني شمالي منبج، دون الحديث عن خسائر، وفقاً لما نقله مراسل راديو الكل في جرابلس.
هذه التوترات شرقي حلب تتزامن مع إشاعات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن النظام يخطط لعمل عسكري هناك، في حين فند الجيش الوطني ذلك وقال، “لم نرصد مؤشرات عسكرية حقيقية لمعركة وشيكة في جبهة مدينة الباب، كما لا توجد أي حشودات جديدة للعدو على هذه الجبهة، ولا صحة للأخبار المتداولة في بعض الصفحات عن سحب نقاط رباط لبعض الفصائل من هذه الجبهة”.
كما أكد الجيش الوطني أنه “في جاهزية مستمرة لكل الاحتمالات، لا سيما أن العدو غادر ولا يرعى عهداً ولا ميثاقاً”.
من جانب آخر، ما يزال الهدوء الحذر يخيم على جبهات عين عيسى شرق الفرات، بعد أسابيع من التوتر والاشتباكات بين الجيش الوطني السوري والوحدات الكردية عقب تلويح تركيا بعمل هناك.
ويسيطر الجيش الوطني السوري على مساحات واسعة من شمالي وشمال شرقي سوريا، ويملك عدة جبهات مع قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- إذ إنها تتحرش على الدوام بالمناطق المحررة وتستهدف العسكريين والمدنيين.