قتلى وجرحى من قوات النظام إثر استهداف حافلة بصاروخ موجه غربي حماة
صفحات موالية نشرت صورة للحافلة المستهدفة تظهر حجم الدمار الذي لحق بها
أوقعت غرفة عمليات “الفتح المبين” قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام بريف حماة الغربي عقب استهداف سيارة تقلهم بصاروخ موجه، وذلك بعد أن كثفت قوات النظام مؤخراً من اعتداءاتها ضد المزارعين في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة هناك.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حماة، اليوم السبت، 2 من كانون الثاني، إن “جيش النصر” المنضوي في غرفة عمليات “الفتح المبين” استهدف صباح اليوم حافلة من نوع “فان” يستقلها عناصر من قوات النظام على محور جورين غربي حماة.
وأضاف أن الصاروخ أصاب الحافلة بشكل مباشر ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام المنتشرة بكثافة في المنطقة.
من جانبها، أقرت صفحات موالية للنظام من بينها “أخبار مصياف” بتعرض حافلة للاستهداف على محور بلدة جورين، وقالت إن الاستهداف أسفر عن إصابة شخص دون الإشارة إلى أنه مدني.
كما نشر عدد من تلك الصفحات صورة للحافلة المستهدفة تظهر حجم الدمار الذي لحق بها.
وجاء استهداف الحافلة اليوم، عقب مقتل وإصابة عدد من المزارعين في المناطق المحررة من ريف حماة الغربي جراء استهدافهم من قبل قوات النظام في 3 مناسبات خلال الأيام العشر الماضية.
وفي 30 من كانون الأول، استهدفت قوات النظام بـ 3 صواريخ موجهة سيارتين لمزارعين في محيط قرية زيزون بريف حماة الغربي، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
وقُتل 5 مدنيين في 26 من ذات الشهر، إثر استهداف قوات النظام، بصواريخ موجهة جراراً زراعياً وسيارة، في الأراضي الزراعية قرب قرية الزقوم بريف حماة الغربي أيضاً.
كما استهدفت قوات النظام في 24 من الشهر الحالي، سيارة مدنية بشكل مشابه في قرية القرقور في ريف حماة دون وقوع خسائر بشرية.
ودأبت قوات النظام وحلفائه على زعزعة اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في المنطقة عبر استهداف المناطق المحررة وشل الحياة داخلها.
وتحاول قوات النظام شل الحياة الطبيعية وعملية الإنتاج الزراعي في المناطق المحررة عبر استهداف المدنيين والمزارعين في المناطق المتاخمة لخطوط التماس.
وفي 7 من الشهر الماضي، وثق فريق منسقو استجابة سوريا ما لا يقل عن 4,128 خرقاً من قبل قوات النظام وحلفائه لاتفاق وقف إطلاق النار بما يشمل استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.
