وزير الداخلية التركي يزور مناطق النازحين في إدلب للمرة الثانية
منظمات تركية تعمل على بناء 50 ألف منزل مؤقت من الطوب لإيواء النازحين مؤقتاً في إدلب
أجرى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، وعدد من المسؤولين الأتراك، أمس الجمعة، زيارةً تفقديةً إلى مشاريع سكن الطوب التي تبنيها تركيا للنازحين السوريين في إدلب، في زيارة هي الثانية من نوعها لصويلو إلى إدلب، التي تضم أكثر من مليون نازح في مخيماتٍ تفتقد أدنى مقومات الحياة.
وبحسب وكالةِ الأناضول، زار صويلو نازحين مقيمين في منازل مبنية من الطوب من قبل منظمة “آفاد”، ونقل لهم تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتفقد أيضاً سير العملِ في مشروع المنازل، واطّلع من المعنيين على معلومات عن سير العمل فيه.
وزيارة صويلو لمخيمات إدلب تعتبر الثانية من نوعها بعد الزيارة الأولى في حزيران الماضي، والثالثة إلى الشمال المحرر، كما أنها تأتي بعد أيام من تفقد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وتعمل عدة منظمات تركية منها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، و”صدقة تاشي”، و”جيهانوما” على بناء 50 ألف منزل مؤقت من الطوب لإيواء النازحين مؤقتاً في إدلب.
وفي آخر إحصائية لفريق منسقو استجابة سوريا أواخر كانون الأول الماضي، بلغ عدد النازحين السوريين شمال غربي سوريا أكثر من مليون يقيمون في 1304 مخيمات بينها 393 مخيماً عشوائياً.
وبحسب منسقو الاستجابة يعاني هؤلاء النازحون من عجز بمختلف مناحي المعيشة سواء الغذائية أو التعليمية أو المياه أو الصحة أو الخدمات.
وكانت الأمم المتحدة قالت في تشرين الثاني، إن أكثر من مليوني نازح داخل سوريا لا يملكون مأوى مناسب يوفر لهم حماية كافية من العوامل الجوية مع حلول فصل الشتاء، كما حذرت من “استمرار الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا بشكل شبه يومي على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار”.
ويقع شمال غربي سوريا ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا منذ آذار الماضي إلا أن النظام والروس خرقوا الاتفاق الذي تحاول تركيا الحفاظ عليه أكثر من 4 آلاف مرة.