أوكرانيا تستعيد 9 مواطنين من مخيمات شمال شرقي سوريا
"الرئيس الأوكراني": "أوكرانيا ستعيد مواطنيها جميعهم، مهما كانت هويتهم، وأينما أصابتهم مصيبة"
أعلنت أوكرانيا، استعادة 9 مواطنين لها من مخيمات الاحتجاز الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية في شمالي سوريا، وذلك في ظل تردي الوضع الإنساني في تلك المخيمات.
وكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على موقع “تليغرام” اليوم الجمعة “أخيرا عاد مواطنونا من سوريا، نساء وأطفال كانوا محتجزين لعدة سنوات في معسكرات النازحين في ظروف مروعة”.
وأضاف زيلينسكي أن “أوكرانيا ستعيد مواطنيها جميعهم، مهما كانت هويتهم، وأينما أصابتهم مصيبة”.
وأكد مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أليكسي أريستوفيتش، “أنه عاد 9 مواطنين، بينهم 7أطفال وامرأتان، مشيراً إلى أن هناك نحو 70 مواطنا في الأسر من الأطفال والنساء أيضاً في مخيمات الاحتجاز بسوريا.
وكانت الخارجية الأوكرانية قد أعلنت عام 2020 العمل على عودة مواطنين أوكرانيين محتجزين في مخيم الهول للنازحين في سوريا.
ويأتي هذا بعد أقل من أسبوع من استعادة روسيا وبلجيكا 20 طفلاً من مخيمي “الهول وروج” بحسب المفوضة الروسية لحقوق الأطفال.
وسبق لألمانيا وفنلندا أن استعادتا 18 طفلاً و5 نساء من ذات المخيمات بعد نقلهم إلى تركيا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ونشطت عملية استعادة الأطفال الأجانب من المخيمات التي تسيطر عليها الوحدات الكردية في الفترة الأخيرة بالتزامن مع تزايد انتشار فيروس كورونا في معظم المناطق السورية إضافةً إلى تردي الواقع الصحي في تلك المخيمات.
ومع نهاية تشرين الأول الماضي قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن: “الظروف الإنسانية المتردية في مخيم الهول تجعله بيئة نموذجية لتفشي كوفيد -19، كما أن الإجراءات الوقائية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي محدودة للغاية”.
وفي 6 من تموز الماضي، دعت الأمم المتحدة، إلى إعادة نساء وأطفال مقاتلي تنظيم داعش من مخيمات في سوريا والعراق إلى بلدانهم، بينما طالبت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في حزيران، الدول التي تمتلك رعايا محتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا باستعادتهم، ولاسيما مع تنامي الخطر من انتشار فيروس كورونا.
ويعيش في مخيمات الاحتجاز التابعة لما تسمى بـ الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا وحدها نحو 12 ألف أجنبي، 8 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.