إصابة 7 أشخاص بدمشق وريفها في احتفالات رأس السنة
احتفالات رأس السنة تخلف إصابات في دمشق وريفها
أصيب 7 أشخاص بطلقاتٍ نارية عشوائية جراء احتفالات رأس السنة الميلادية في دمشق وريفها، حيث تنتشر حواجز النظام وميليشياته كما أن السلاح ينتشر بدون رخص أو رقابة.
وقالت صفحات إخبارية محلية بينها “بتوقيت دمشق”، أن إطلاق النار العشوائي في دمشق أسفر عن إصابة شابة عند كراجات السيدة زينب، كما أصيب شاب 32 عاماً بكتفه في منطقة نهر عيشة، بينما أصيب شاب بكتفه قرب ساحة عرنوس ونقل إلى مشفى ابن النفيس لتلقي العلاج.
وفي ريف دمشق، أصيبت طفلة في السابعة من عمرها في يدها اليمنى، بينما أصيبت امرأة بقدمها من بلدة يلدا جنوبي دمشق، كما أصيب شاب وشابة في مدينة جرمانا.
وعلى عكس دول العالم التي تطلق المفرقعات النارية، يحتفل بعض السوريين في مناطق النظام بإطلاق العيارات النارية عند الاحتفال برأس السنة، حيث يكون مصدرها حواجز النظام وميليشياته المنتشرة بكل مكان تقريباً.
وتتكرر هذه الحوادث بشكل دوري في مناطق النظام دون أن تبدي سلطات النظام أي اعتراض حقيقي يمنع من الاحتفال بهذه الطريقة.
في احتفالات السنة الماضية 2020 قتل شخص وأصيب العشرات من المدنيين في محافظات دمشق واللاذقية وحماة.
وفي احتفالت 2019 قتل أيضاً قتل شخصان وأصيب نحو 15، كما قتل 3 أشخاص وأصيب أكثر من 20 في احتفالات رأس السنة 2018 بسبب إطلاق الأعيرة النارية.