داعش يتبنى هجوماً أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام بدير الزور
التنظيم أكد مقتل 40 من قوات النظام وإصابة 6 آخرين بالهجوم
تبنى تنظيم داعش هجوماً أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام غربي دير الزور، مؤكداً أن حصيلة الهجوم أعلى من التي أعلنها النظام.
وقالت وكالة “رويترز”، مساء الخميس، 31 من كانون الأول، إن “تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن هجوم على حافلة في سوريا في اليوم السابق”.
وأضافت، أن وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم نشرت بياناً أكد خلاله مقتل 40 من قوات النظام وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة.
وأمس الأول، أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام بمقتل 25 شخصاً وإصابة 13 آخرين في هجوم على حافلة في دير الزور، دون أن تعترف بأن المستهدفين عناصر من قوات النظام، بينما أكدت شبكات محلية بأن القتلى ينتمون للفرقة الرابعة.
وذكرت الوكالة، أن حافلة تعرضت في الرابعة من بعد ظهر الأربعاء، لهجوم على طريق “دير الزور – تدمر” في منطقة كباجب.
وتتعرض قوات النظام في البادية السورية بين الحين والآخر لهجمات يعتقد بوقوف تنظيم داعش وراءها.
وفي 14 من كانون الأول الماضي، قتل 5 من قوات النظام وأصيب 12 آخرين نتيجة الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام قرب بئر توينان النفطي الواقع شمال مدينة السخنة.
كما قتل 5 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون، في 3 من كانون الأول عقب هجوم واسع شنه عناصر يعتقد أنهم ينتمون لداعش على نقطتين لقوات النظام بالقرب من جبل هيان غربي تدمر بنحو 3 كم.
وأطلقت قوات النظام بدعم جوي روسي أواخر شهر تشرين الثاني الماضي عملية عسكرية لتمشيط البادية السورية بما يشمل باديتي دير الزور الشرقية والغربية وصولاً لبادية حمص والرقة وحماة.
وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام، حينها بأن الطائرات الروسية شاركت بعمليات التمشيط واستهدفت بعشرات الغارات الجوية مناطق انتشار تنظيم داعش، شرق محافظة حماة وبادية الرقة.
ولم يعد تنظيم داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في البادية السورية.