بينهم ضابط.. مقتل 5 عناصر من الفرقة الرابعة التابعة للنظام غربي درعا
قُتل 5 عناصر، بينهم ضابط، من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام في هجوم مسلح غربي درعا، اليوم الخميس، بعد يوم من الهجوم على ذات الفرقة في دير الزور خلف مقتل 30 عنصراً.
وأفاد تجمع أحرار حوران، بمقتل المقدم “فداء محفوظ” مع أربعة عناصر من مرتبات الفرقة الرابعة، إثر استهداف سيارةٍ كانت تقلهم بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان وتسيل غربي درعا.
وأوضح التجمع (الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية)، أن محفوظ قائد الكتيبة 641، أما العناصر الأربعة فهم من الذين أجروا تسوية بعد سيطرة النظام على درعا، وانضموا للفرقة الرابعة.
من جهتها أفادت إذاعة شام أف أم الموالية للنظام نقلاً عن مصدر أهلي (كما أسمته)، بمقتل 5 عسكريين إثر كمين نفذه مسلحون على الطريق الواصل بين سحم الجولان وتسيل بريف درعا الغربي.
ولم تعلن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وطالما تسجل درعا مثل هذه الاغتيالات ضد مجهول.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من الهجوم على عناصر الفرقة الرابعة التابعة للنظام في دير الزور خلف مقتل 30 عنصراً (بينهم قيادي) وأكثر من 10 جرحى.
وعلى مدى الأيام الماضية، سجلت محافظة درعا بشكل شبه يومي عمليات اغتيال طالت مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، بالإضافة إلى قادة سابقين في فصائل المعارضة.
وفي 22 كانون الأول الحالي، قُتل عنصران من فرع المخابرات الجوية في مدينة داعل بريف درعا الأوسط إثر تعرضهم لإطلاق نارٍ مباشرٍ من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر أفضى إلى تهجير الرافضين إلى الشمال السوري المحرر.
ومنذ ذلك التاريخ تشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، مع خروج مظاهرات شعبية بين الحين والآخر في مناطق عدة تندد بالنظام وتطالبه بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه وإنهاء الوجود الإيراني.