الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ 50 غارة جوية داخل سوريا خلال 2020
خارجية النظام استجدت مجلس الأمن أمس وقف الغارات الإسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ 50 غارة جوية داخل سوريا خلال العام 2020، وذلك بالتزامن مع استجداء حكومة النظام مجلس الأمن لوقف تلك الغارات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في سلسلة تغريدات على تويتر، اليوم الخميس، 31 من كانون الأول، إن تل أبيب تبنت تنفيذ 50 غارة على أهداف داخل سوريا خلال العام 2020.
وأضاف أدرعي في التغريدات التي تضمنت ملخص عمليات الجيش الاسرائيلي خلال العام 2020، أن القوات الإسرائيلية نفذت كذلك 20 عملية نوعية وخاصة على حدود لبنان وسوريا.
وأشار إلى “نجاح قواته بالتشويش على عملية لمليشيا حزب الله على الحدود السورية، إضافة إلى اكتشاف وإحباط مفعول حقليْن للعبوات الناسفة على الحدود السورية والقضاء على خلية زرعت إحداها”.
ولفت أدرعي إلى أن معطيات سلاح الجو تشير الى ارتفاع ملحوظ في النشاطات المخصصة للمعركة ما بين الحروب، حيث نفذت الطائرات الحربية 1,400 طلعة عملياتية، دون تفاصيل عن مكان تنفيذ تلك الطلعات.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي بشكل متكرر غارات ضد مواقع قوات النظام والمليشيات الإيرانية، غير أن تل أبيب نادراً ما تعلن مسؤوليتها عن تلك الغارات.
وفي 26 من كانون الأول الحالي، قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان، لصحيفة ايلاف السعودية: إن “إسرائيل هاجمت مواقع في سوريا وأطلقت أكثر من 500 قذيفة وصاروخ ذكي خلال العام المنصرم ولم تتلقَ أي رد أو هجوم يذكر، ما يؤكد أن إسرائيل تقوم بالاستهداف الذكي الذي يطال إيران وأذرعها في سوريا، وأيضاً النظام المضيف دون أن تكون لهؤلاء القدرة أو الإمكانية للرد”.
وسخر زيلبرمان من نظام الأسد بالقول: إن “قواته تطلق أكبر عدد من المضادات الأرضية في العالم اليوم مع العلم أن الصواريخ الإسرائيلية الذكية تصيب الأهداف التي تحددها دائماً ولا ترى إسرائيل أي عائق أمامها في استهداف ما تريده في سوريا”.
وأشار المتحدث إلى أن إسرائيل لن تتوقف عن ضرب إيران في سوريا ومنعها من التموضع أو تمرير الأسلحة والتقنيات المتطورة لمليشيا حزب الله في لبنان.
وكثف الجيش الإسرائيلي من غاراته داخل سوريا مؤخراً، ما دفع نظام الأسد أمس الأربعاء إلى استجداء مجلس الأمن لحمايته من تلك الغارات في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، بعد قصف إسرائيلي استهدف طال بطارية دفاع جوي بريف دمشق.
وكان رئيسِ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في 23 من كانون الأول الحالي، أن بلاده ستواصل التصدي لمحاولات إيران التمركز في سوريا ولبنان ولن تتساهل مع مساعيها لتطوير صواريخ عالية الدقة.