سوريون يستخفون بوعود قدمها رئيس حكومة النظام لحل مشكلة الكهرباء بحلب
عرنوس يدعي إيجاد مخرج لمشكلة الكهرباء في حلب
تلقى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالاستخفاف والاستهزاء تصريحاً لرئيس مجلس وزراء النظام حسين عرنوس، وعد خلاله بحل مشكلة التغذية الكهربائية في حلب، معتبرين ذلك مناورة جديدة تمهد لزيادة ساعات التقنين وإنعاشاً لتجارة الأمبيرات.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية لنظام الأسد، عبر صفحتها على “فيس بوك”، أمس الأربعاء 30 كانون الأول، تصريحاً لعرنوس قال فيه: “وصلنا إلى مراحل متقدمة لإيجاد مخرج بالنسبة لموضوع التغذية الكهربائية في حلب”.
الرد على التصريح جاء بسيل من التعليقات الساخرة، فالبعض اعتبره مناورة جديدة من النظام بالتزامن مع ارتفاع أسعار الأمبيرات.
في حين رد شخص آخر على التصريح معتبراً أن عرنوس بعيد عن الواقع وعن ساعات انقطاع الكهرباء في حلب.
معلقون آخرون ردوا ساخرين بتساؤلات عن زمن تحقيق الوعود وتحسين وضع الكهرباء وعن وضع الكهرباء في باقي المحافظات.
كما دعا آخرون للسماح لهم بمغادرة سوريا ومن ثم اتخاذ القرارات.
وتعاني مناطق النظام من أزمة عميقة بالكهرباء منذ سنوات عدة حيث يكتفي النظام بتقديم الوعود وتحميل الحرب في سوريا مسؤولية ذلك.
كما يعمل نظام الأسد وحلفاؤه على ربط أي أزمة معيشية أو خدمية بالعقوبات الأمريكية، لاستعطاف العالم والتغطية على العجز في تأمين الاحتياجات المعيشية الرئيسية.
وكان النظام ألمح في بداية الشهر الماضي إلى نية الحكومة رفع أسعار الطاقة الكهربائية، بعد أن تم رفع أسعار مواد رئيسية أساسية مثل الخبز والوقود.