إصابات كورونا في مناطق سيطرة النظام تتخطى حاجز 11,300
تسجيل 8 وفيات ونحو 100 إصابة جديدة بكورونا في مناطق النظام
تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام حاجز الـ 11,300، في ظل تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس المعلنة، وهشاشة القطاع الطبي.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء الأربعاء، إنها سجلت 101 إصابة جديدة بكورونا، ما رفع العدد الإجمالي إلى 11,344.
وأضافت، أن عدد وفيات الفيروس قفز إلى 704 بعد الإعلان عن 8 وفيات جديدة، في السويداء ودمشق واللاذقية وطرطوس.
وأشارت “صحة النظام”، إلى أن عدد المتعافين من كورونا ارتفع إلى 5269 بعد شفاء 48 حالة جديدة.
ونالت محافظة اللاذقية هذه المرة الرقم الأكبر بإصابات كورونا مسجلة لوحدها 21 إصابة، بينما جاءت حمص في المركز الثاني بواقع 20، وبعدها دمشق 15، والباقي توزع على بعض المحافظات الأخرى.
وتشهد مناطق نظام الأسد غياباً شبه تام لإجراءات الوقاية من كورونا في ظل تزايد تخوف الأهالي من هذا الوباء لاسيما أن الوضع الصحي سيء للغاية، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن “صحة النظام”.
ويتجاهل نظام الأسد الوباء فيما لم يتخذ أي خطوة تحد من انتشاره مقتصراً على بعض الإجراءات الخجولة المتمثلة بفرض ارتداء الكمامة في المؤسسات الحكومية ووسائل النقل فقط.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في 16 من كانون الأول الحالي، من تزايد إصابات كورونا في سوريا، مؤكداً أنه “من المستحيل تقييم مدى تفشي الفيروس”.
وحتى مساء أمس الأربعاء، وصل إجمالي إصابات كورونا في عموم سوريا إلى 39 ألفاً و 572، توفي منها 1,283.