النظام يعلن مقتل 25 شخصاً بهجوم بين دير الزور وتدمر
شبكة "الخابور" المحلية تقول إن القتلى من الفرقة الرابعة.
قالت وكالة سانا الرسمية التابعة لنظام الأسد إن 25 شخصاً قتلوا، اليوم الأربعاء 30 كانون الأول، جراء هجومٍ وصفته بالـ “الإرهابي” استهدف “بولمان” على طريق كباجب -تدمر في البادية السورية.
وأضافت سانا نقلاً عن مراسلها في دير الزور أن الهجوم (لم تذكر الجهة التي نفذته) وقع الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم وأسفر إلى جانب الـ 25 قتيلاً عن 13 جريحاً، دون أن تحدد صفة القتلى والجرحى مكتفيةً بالقول إنهم “مواطنون”.
من جانبها قالت شبكة “الخابور” المحلية عبر تلغرام إن “15 عنصراً من قوات النظام قتلوا وأصيب آخرون بهجوم مسلح استهدف ثلاثة حافلات للفرقة الرابعة على طريق ديرالزور أثناء عودتها إلى حمص.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى ساعة إعداد هذا التقرير (9 مساءً بتوقيت دمشق) كما أنه لم يتم التوصل إلى معلومات إضافية حوله.
وخلال الأسابيع الماضية، أفادت تقارير إعلامية بشن مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش هجمات ضد مواقع لقوات النظام في البادية السورية.
ففي 30 الماضي أفادت مصادر محلية من بادية حمص الشرقية لراديو الكل، ، أن تنظيم داعش شن هجوماً متزامناً على 3 مواقع لقوات النظام في وادي قصر الحلابات ومنطقة الصوان وبجوار بير البديع، جنوبي تدمر في بادية حمص الشرقية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأواخر الشهر الماضي، أطلقت قوات النظام بدعم جوي روسي عملية عسكرية لتمشيط البادية السورية بما يشمل باديتي دير الزور الشرقية والغربية وصولاً لبادية حمص والرقة وحماة.
ويعمل النظام والروس على الترويج بأن تنظيم داعش ينشط في مناطق عدة من سوريا أبرزها البادية السورية من أجل شن عمليات عسكرية جديدة هناك لتوسيع خارطة السيطرة العسكرية.