افتتاح أول مركز عزل مجتمعي لمصابي كورونا في مدينة الباب
أُفتتح اليوم الأربعاء، أول مركز عزل مجتمعي لمصابي كورونا في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بالقرب من مسجد فاطمة الزهراء غربي المدينة.
وقال مراسل راديو الكل في مدينة الباب إن المركز يتألف من طابقين، ويحوي 33 سريراً موزعين في عدة غرف مجهزة بالأدوية والمعقمات اللازمة، إضافة إلى كادر طبي وتمريضي يعمل على مدار 24 ساعة، مشيراً إلى أن منظمة الأمين الإنسانية هي من افتتحت المركز.
ومن جانبه أوضح مدير مركز العلاج المجتمعي في مدينة الباب الطبيب عمار السايح، أن الهدف من افتتاح هذا المركز هو معالجة المصابين بفيروس كورونا الذين لديهم إصابات متوسطة و متقدمة قليلاً، لافتاً إلى أن المركز سيعمل على تقديم العلاج المناسب للمرضى من الأدوية ومتابعة أوضاعهم الصحية على مدار الساعة.
ولايزال القطاع الطبي يعاني من ضعف الإمكانيات والمعدات الطبية وانقطاع الدعم عنه، ما يثير المخاوف لدى الأهالي من توسع دائرة انتشار الفيروس بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا حتى اليوم الأربعاء 20,131 إصابة، ما دفع الجهات الطبية و المحلية بضرورة دعم القطاعات الصحية، للحد من انتشار رقعة الفيروس في المنطقة.
والأسبوع الماضي أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن مخاطر فيروس كورونا في المناطق المحررة عالية، مشيراً إلى أنه يتم العمل على تأمين لقاح لكامل المنطقة، التي اقترب عدد الإصابات فيها من 20 ألفاً.
والأربعاء الماضي، طالب فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له، الوكالات الدولية والمنظمات الإنسانية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم الصحي اللازم للمؤسسات الصحية في شمال غربي سوريا للوقوف في وجه كورونا.
كما ناشد منسقو الاستجابة، لتقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين في المنطقة في ظل ارتفاع أسعار مواد ومستلزمات الوقاية من فيروس كورونا بشكل كبيرٍ يفوق قدرة المدنيين على تأمينها بشكلٍ يومي.