مدرسة قرية المغيرات شرقي منبج بحاجة ماسة للخدمات
من بين الاحتياجات التي تطلبها المدرسة كتل حمامات ومقاعد دراسية
يعاني الطلاب في مدرسة قرية المغيرات شرقي مدينة منبج من عدم توفر أي خدمات في المدرسة رغم تقديم الأهالي عدة شكاوى للمجلس المحلي ولجنة التربية لكن دون استجابة.
ويقول حسين العصيدي مختار القرية لراديو الكل، إن وضع المدرسة في القرية سيء جداً حيث لا تتوفر فيها أدنى مقومات التعليم بالإضافة لعدم وجود كتل حمامات ومقاعد للطلاب علاوة على جدرانها المتصدعة التي تحتاج إلى ترميم.
ويؤكد العصيدي أنهم طالبوا لجنة التربية من أجل الاهتمام بمدرسة القرية وتخديمها ولكن الجواب يكون بعدم توفر ميزانية كافية.
ويبين المعلم محمود الحسن لراديو الكل، أنهم تمكنوا من جمع مبلغ من المال من أهالي القرية وعملوا على إصلاح بعض الأمور في المدرسة، منوهاً إلى أنها بحاجة لكثير من الخدمات كالإنارة ومقاعد دراسية وغيرها وكل هذه الأمور تفوق قدراتهم المادية.
ويشير الحسن إلى أن الفصل الدراسي الأول شارف على الانتهاء، والطقس أصبح بارداً جداً ولم تقدم الجهات المعنية مواد تدفئة من مازوت أو حتى مدافئ للمدرسة.
من جانبه يوضح عبد العزيز الجاسم إداري في لجنة التربية لراديو الكل، أن المشكلة تكمن في الميزانية المالية للجنة التربية حيث إنها لا تكفي لعمليات ترميم وإصلاح كافة المدارس التي هي بحاجة لخدمات وترميم.
ويشير الجاسم إلى أن هذه السنة لا توجد أي منظمة محلية أو دولية قدمت لهم أي دعم مؤكداً أنهم يحاولون تقديم الخدمات للمدارس بما يتوفر لديهم من إمكانيات.
وبدأ العام الدراسي بمنبج في 13من أيلول الماضي، ويبلغ عدد المدارس نحو 200 مدرسة، يأمل طلابها، بأن تتأمن لهم كافة الخدمات.
وتجاوز عدد الطلاب في مدينة منبج وريفها هذا العام 100 ألف طالب في جميع المراحل التعليمية ويتابعون تعليمهم في ظروف قاسية وسط انتشار فيروس كورونا وقلة الخدمات المقدمة لهم.