“محلي منبج” يفرض إجراءات جديدة على النازحين لتجديد إقاماتهم
من ضمن الإجراءات إخراج موافقة أمنية وإحضار كفيلين ودفع مبلغ 25 ألف ليرة سورية
فرض المجلس المحلي في مدينة منبج وريفها شرقي حلب، إجراءات جديدة على النازحين المقيمين في المدينة بما يخص تجديد إقاماتهم وسط استياء كبير من النازحين على هذه الإجراءات.
ويقول حمادة المحمد نازح من السفيرة ومقيم في منبج لراديو الكل، إن الجهات المعنية اشترطت قبل أيام على النازحين إخراج موافقة أمنية وإحضار كفيلين وأن يكون النازح مقيماً في المدينة منذ عامين بالإضافة إلى دفع مبلغ 25 ألف ليرة سورية من أجل تجديد الإقامة لمدة 6 أشهر فقط.
ويؤكد المحمد أنه في السابق كان تجديد الإقامة أسهل حيث كانت تجدد عن طريق لجان الأحياء ومن ثم مكتب النفوس فقط دون أي تعقيدات.
ويبين حسن اليوسف نازح من حلب ومقيم في منبج لراديو الكل، أن إجراءات تجديد الإقامة المؤقتة صعبة جداً وتحتاج إلى وقت لاسيما أنه يتطلب منهم إخراج موافقة أمنية وكفيلين وغيرها.
ويتساءل اليوسف لماذا هذه التفرقة والعنصرية من قبل الوحدات الكردية بحق النازحين المقيمين في منبج، علماً أنه يقطن في المدينة منذ عام 2013.
وتؤكد ياسمين من منبج لراديو الكل، أنها مقيمة في المدينة منذ 30 سنة وهي من تولد منبج ولكن نفوسها حلب، منوهة إلى أنه ينطبق عليها إجراءات إخراج كفالة وغيرها بالرغم من تقديمها للجهات المعنية عقود ملكية منازل وعقارات في منبج ولكن لا يقبلون بها.
زهير الحسون إداري في مكتب الوافدين التابع لمجلس منبج المحلي قال لراديو الكل، طالبنا بإصدار إقامات دائمة للنازحين ولكن الجهات المعنية ترد بأن هذه الإجراءات من الإدارة العامة للمجلس التنفيذي ومطبقة في جميع مناطق سيطرة الوحدات الكردية ولا يمكن تجاوزها.
ويبلغ عدد النازحين المقيمين في منبج وريفها نحو 80 ألف نسمة جلهم من حلب وريفها ويعيشون أوضاعاً معيشية وإنسانية صعبة.