قتلى وجرحى من قوات النظام بمحاولة تسلل فاشلة شرقي إدلب
لم تسفر الاشتباكات التي دارت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة عن أي تغيير في خارطة السيطرة العسكرية
أوقعت فصائل المعارضة عدداً من قوات النظام بين قتيل وجريح أثناء محاولة تسلل فاشلة نحو المناطق المحررة في ريف إدلب الشرقي وذلك في ثاني محاولة تسلل بالمحافظة خلال نحو أسبوع.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب اليوم الثلاثاء، 29 من كانون الأول، إن فصائل المعارضة صدت الليلة الماضية محاولة تقدم لقوات النظام على محور قرية آفس شمال مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وأكد أن محاولة التسلل الفاشلة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المجموعة التي حاولت التقدم ليلاً نحو نقاط سيطرة المعارضة.
وأشار إلى أن الاشتباكات التي دارت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الجانبين لم تسفر عن حدوث أي تغيير في خارطة السيطرة العسكرية.
وعادت قوات النظام خلال الأيام القليلة الماضية إلى سابق عهدها في تنفيذ محاولات تسلل نحو المناطق المحررة بعد أن أحجمت عن ذلك لنحو 40 يوماً.
وفي 21 من كانون الأول، أحبطت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات النظام في جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، بعد فترة هدوءٍ نسبي.
كما أفاد مراسل راديو الكل في ريف اللاذقية الشمالي في 25 من الشهر الحالي بصد “هيئة تحرير الشام” محاولة تسلل لقوات النظام على محور عين عيسى بجبل التركمان شمالي المحافظة.
وأكد مراسلنا حينها أن قوات النظام تكبدت في هذه المحاولة خسائر بالعتاد والأرواح، حيث تم تأكيد مقتل مجموعة كاملة من المهاجمين.
وتحاول قوات النظام زعزعة اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في المنطقة عبر استهداف المناطق المحررة وتنفيذ عمليات تسلل نحوها.
وخرقت قوات النظام وميليشياتها وروسيا الاتفاق أكثر من 4 آلاف مرة منذ توقيعه بحسب فريق منسقو استجابة سوريا.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.