مقتل مدنيين اثنين من رعاة الأغنام بطلق ناري غربي الرقة
أهالي قرية صعب بريف الرقة وجدوا الضحايا مقتولين بالرصاص بالقرب من القرية
قتل، مساء أمس الاثنين، مدنيان اثنان من رعاة الأغنام في ريف الرقة وسط اتهامات لمليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام بالوقوف وراء تنفيذ الحادثة التي تتكرر بين الفينة والأخرى في المحافظة.
وقال مراسل راديو الكل في الرقة، إن أهالي قرية صعب وجدوا الضحايا مقتولين بالرصاص بالقرب من القرية غربي مدينة الرقة، مشيراً إلى أنه تم سرقة نحو 90 رأس غنم كانت بحوزة الضحايا.
وأضاف مراسلنا، أن أهالي القرية يتهمون ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام التي تسيطر على المنطقة بالوقوف خلف هذه العملية.
وأشار إلى أن عناصر المخابرات الجوية في قوات النظام عملت على نقل الجثث إلى مشفى مسكنة شرقي حلب والقريبة من القرية للكشف عنها من قبل الطبيب الشرعي لإعطاء تقرير طبي عن عملية القتل، في حين فتحوا تحقيقاَ كاملاً لمعرفة مرتكبي الجريمة.
وتضاف هذه الحادثة، إلى العديد من الحوادث المماثلة التي شهدتها مناطق مختلفة يسيطر عليها النظام وميليشياته بأرياف الرقة ودير الزور وحلب، وسط اتهام ذوي ضحايا، النظام والميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء ذلك.
وفي 12 أيلول الماضي اعتقلت قوات النظام 5 من رعاة أغنام في منطقة الرصافة جنوبي الرقة، بتهمة التعاون مع تنظيم داعش وتسهيل استهداف نقاط قوات النظام والكشف عن تحركاتهم في المنطقة.
وسبق وأن قتل نحو 8 مدنيين من رعاة الأغنام، في بادية معدان بريف الرقة، وسط اتهامات للمليشيات الإيرانية بالوقوف وراء تنفيذ الحادثة.
وكان الهجوم الأعنف، في 5 كانون الثاني الماضي، حيث عثر أهالٍ في محافظة الرقة على جثث 21 مدنياً قُتلوا ذبحاً بالسكاكين في بادية السبخة بريف الرقة الجنوبي الشرقي، الخاضع لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية.