عدد الإصابات بكورونا في مناطق سيطرة النظام يتخطى حاجز 11 ألفاً
تسجيل 8 وفيات و105 إصابات جديدة بكورونا في مناطق النظام
تخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في مناطق سيطرة النظام حاجز الـ 11 ألفاً وذلك بعد الإعلان عن تسجيل أكثر من 100 إصابة جديدة، وسط تدهور القطاع الصحي وعدم قدرة الأهالي على شراء المواد الطبية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام في تقريرها اليومي، مساء الاثنين، أنها سجلت 105 إصابات جديدة بكورونا ما رفع إجمالي الإصابات إلى 11,138 إصابة.
وأضافت، أنه تم الإعلان أيضاً عن تسجيل 8 وفيات بكورونا في مناطق النظام وبذلك أصبح العدد الكلي للوفيات 686 حالة، في حين تركزت الوفيات الجديدة في عدة محافظات وأهمها طرطوس وحمص ودمشق.
أما بالنسبة لحالات الشفاء فقد تم تسجيل 51 حالة شفاء من كورونا ليصل العدد الكلي لحالات الشفاء إلى 5,192 بحسب “صحة النظام.”
ونالت حمص الرقم الأكبر من الإصابات الجديدة بواقع 25 إصابة، ثم ريف دمشق بـ 19، تلتها طرطوس 17، والباقي توزع على بعض المحافظات الأخرى.
وتسجل مناطق النظام يومياً مئات الإصابات بفيروس كورونا، ما يؤشر إلى عدم قدرة النظام في السيطرة على الوباء والحد من انتشاره، لاسيما أن القطاع الطبي متدهور علاوة على غلاء المواد الطبية وعدم قدرة الأهالي على شرائها.
ويتجاهل نظام الأسد الوباء فيما لم يتخذ أي خطوة تحد من انتشاره مقتصراً على بعض الإجراءات الخجولة المتمثلة بفرض ارتداء الكمامة في المؤسسات الحكومية ووسائل النقل فقط.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في 16 من كانون الأول الحالي، من تزايد إصابات كورونا في سوريا، مؤكداً أنه “من المستحيل تقييم مدى تفشي الفيروس”.