“الأمبير” بـ 1400 ليرة.. شكاوى بالرقة من ارتفاع أسعار مولدات الكهرباء الخاصة
صاحب مولدة كهرباء بالرقة يرجع سبب ارتفاع سعر الأمبير إلى غلاء المازوت
يشتكي سكان في مدينة الرقة من ارتفاع أسعار الاشتراك بالمولدات الكهربائية الخاصة أو ما يعرف بـ “الأمبيرات”، إذ أصبح سعر الأمبير الواحد منها ألف و400 ليرة سورية.
ويقول بعض الأهالي في المدينة التقاهم راديو الكل، إنهم يعانون أوضاعًا صعبة وغلاء كبيرًا بالأسعار ليأتي ارتفاع أمبيرات الكهرباء ويزيد المعاناة أضعافًا، لاسيما أن الكثير منهم عاطلون عن العمل حالياً وغير قادرين على تأمين لقمة العيش.
أم محمد من المدينة تبين لراديو الكل، أنها ليست لديها القدرة على دفع اشتراك أمبيرات الكهرباء لاسيما بعد ارتفاع سعرها وقلة ساعات عملها، منوهة بأنها تدفع أسبوعياً 3 آلاف ليرة سورية.
ويؤكد عبد الملك من سكان المدينة، أن أصحاب المولدات الخاصة وعلى الرغم من دفع رسوم الاشتراكات لهم من قبل الأهالي يعملون على قطع الكهرباء عمداً بحجة الأعطال ونوعية المازوت، مشيراً إلى أنه في حال عدم دفع الاشتراك لأصحاب المولدات يتم فصل الاشتراك فوراً دون مراعاة.
بدوره، يرجع ملهم أحد أصحاب المولدات الكهربائية في المدينة لراديو الكل، سبب ارتفاع سعر أمبير الكهرباء إلى غلاء المازوت من السوق السوداء إضافة إلى الأعطال التي تصيب المولدات وتكلفة إصلاحها وكل هذا يساهم في رفع سعر أمبير الكهرباء.
وكانت ما تسمى بلدية الشعب التابعة “للإدارة الذاتية” قد أصدرت قرارًا منذ بداية العام الحالي برفع سعر الأمبير الواحد إلى 800 ليرة سورية الأمر الذي عارضه المدنيون لكن البلدية أصرت على القرار وادعت فيه أن تكلفة المولدات الكهربائية تحتاج إلى مصاريف كثيرة.
ويعيش الأهالي في مدينة الرقة أوضاعاً معيشية وإنسانية صعبة يرافقها ارتفاع بالأسعار وندرة فرص العمل وانتشار البطالة.