نازحون في مخيم الجمعية بإدلب بحاجة لوسائل تدفئة ومساعدات غذائية
يعاني نازحو مخيم الجمعية في منطقة سلقين غربي إدلب، من سوء الأوضاع الإنسانية، وسط شح دعم المنظمات بوسائل التدفئة والخيام وغيرها من الاحتياجات الأساسية رغم العديد من المناشدات الإنسانية.
وبيَّن نازحون من المخيم لراديو الكل: أنّ الأهالي يعانون من سوء الوضع المعيشي، وقلة فرص العمل، مناشدين المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات.
ويقول أبو خالد نازح في المخيم لراديو الكل، إن الأهالي لم يتلقوا أي دعم منذ 8 أشهر على التوالي، مضيفاً أنهم بحاجة لوسائل تدفئة وبعض المساعدات المالية لاسيما أن وضع الأهالي في الشتاء سيء للغاية.
في حين يؤكد أبو عبدالله نازح هو الآخر في المخيم لراديو الكل، أنهم بحاجة لكثير من الخدمات وعلى رأسها طرقات المخيم والتي تحتاج إلى تبحيص وشبكات الصرف الصحي، مطالبا المنظمات الإنسانية بالعمل على دعمهم.
ويوضح علي نازح في المخيم أيضاً لراديو الكل، أن الأهالي في المخيم بحاجة لتبديل الخيام وإلى تعليم، بالإضافة إلى سلال غذائية تساند الأهالي طيلة فترة الشتاء.
بدوره يلفت مدير مخيم الجمعية عبدو خالد العمر لراديو الكل، أنه منذ نحو 8 أشهر لم تأتِ أي منظمة لتقديم مساعدات للأهالي، منوهاً بأن الأهالي بحاجة لخيام وقرطاسية للتعليم، بالإضافة لوسائل تدفئة وغيرها من الاحتياجات.
مخيم الجمعية ليس الوحيد في إدلب، حيث يوجد عدة تجمعات أخرى تؤوي مئات العائلات النازحة من أرياف حماة وإدلب جراء حملة قوات النظام وحليفه الروسي الأخيرة، ولا تختلف في معاناتها عن مخيم الجمعية.
ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا نحو 1250 مخيماً 350 منها عشوائياً، ويقطن في هذه المخيمات بالمجموع الكلي قرابة مليون من النازحين حسب منسقو استجابة سوريا.