الاتحاد الأوروبي يمدد برنامجين يدعمان مئات آلاف السوريين في تركيا
مدد الاتحاد الأوروبي برنامجين يقدمان الدعم الإنساني للاجئين في تركيا التي تستضيف أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري فروا من بلادهم جراء حرب القمعية لنظام الأسد وحلفائه ضد المناطق الثائرة.
وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان، عبر موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء، 23 من كانون الأول، إنها مددت برنامجي “شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ” و”التحويلات النقدية المشروطة للتعليم” لغاية العام 2022.
وأوضحت أن البرنامجين يساعدان أكثر من 1.8 مليون لاجئ على تلبية احتياجاتهم الأساسية وأكثر من 700 ألف طفل على مواصلة تعليمهم.
وقال مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش: “إن الاحتياجات الإنسانية للاجئين في تركيا مستمرة بل وتفاقمت بسبب جائحة الفيروس التاجي. يلتزم الاتحاد الأوروبي التزامًا كاملاً بدعم المحتاجين، كما فعلنا في السنوات الماضية”.
وبحسب بيان المفوضية، يقدم برنامج “شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ” مساعدة نقدية شهرية لأكثر من 1.8 مليون لاجئ من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية، وهو أكبر برنامج إنساني يموله الاتحاد الأوروبي على الإطلاق، يتم تنفيذه من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالشراكة مع الهلال الأحمر التركي.
كما يعد برنامج “التحويلات النقدية المشروطة للتعليم”، أكبر برنامج تعليمي إنساني يموله الاتحاد الأوروبي، وفقاً لذات المصدر.
ويقدم البرنامج الدعم للأسر التي يذهب أطفالها إلى المدرسة بانتظام، ويساعد أكثر من 620 ألف طفل لاجئ على مواصلة تعليمهم وسيدعم 700 ألف خلال العام 2021، ويشرف على تنفيذه منظمة اليونيسف بالشراكة مع الهلال الأحمر التركي.
وبحسب البيان، تستضيف تركيا ما يقرب من 4 ملايين لاجئ من بينهم نحو 3.6 مليون سوري فروا من الحرب الدائرة بلادهم.
ويعيش أكثر من 98 بالمئة من اللاجئين في تركيا خارج المخيمات وتبلغ نسبة الأطفال والنساء منهم 70 بالمئة.