مدرسة قرية بعيبعة الابتدائية بإدلب تفتقر للخدمات ووسائل التدفئة
"محلي قرية بعيبعة": "يوجد في المدرسة 175 طالباً تتراوح أعمارهم مابين 6 و9 سنوات".
يشتكي أهالي الطلاب والقائمين على المدرسة الأبتدائية الوحيدة في قرية “بعيبعة” شمالي إدلب، من عدم وجود نوافذ وأبواب ومدافئ في الغرف الصفية بالمدرسة، ما يترك أثراً كبيراً على أطفالهم وخاصة في الشتاء.
ويقول خلف والد أحد الطلاب في المدرسة لراديو الكل: إن “المدرسة لا يوجد فيها أي مقوم للتعليم وتفتقر لجميع الخدمات وعلى رأسها وسائل التدفئة”، مضيفاً أن الطالب يذهب إلى المدرسة ويعود مصابا بالمرض بسبب البرد.
في حين يبين أحمد جرك والد طالب آخر لراديو الكل، أن الطلاب يعانون من البرد الشديد في المدرسة بحكم أنه لا يوجد فيها أبواب تحجب البرد الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على درجة استعاب الطالب للدرس.
بدوره يبين الأستاذ إبراهيم من القرية التابعة لمعرة مصرين، أن الأطفال في المدرسة يتعرضون لأمراض بسبب البرد، علاوة على الأثر النفسي السلبي الذي يقلل من معنويات الطالب ومستواه التعليمي.
من جهته يوضح إبراهيم أبو مجاهد رئيس مجلس بعيبعة المحلي لراديو الكل، أن عدد الطلاب ضمن المدرسة هو 175 طالباً تتراوح أعمارهم مابين 6 و9 سنوات، مشيراً إلى أنها المدرسة الوحيدة في القرية ويوجد فيه كادر تدريسي يعمل بشكل تطوعي ولا يتقاضى أي راتب شهري أو دعم.
ويعاني الطلاب في المدارس العامة بمحافظة إدلب الكثير من العقبات التي تحول دون تحسين مستواهم العلمي كانعدام الخدمات والوسائل التعليمية، والانقطاعات المتكررة وقلة أعداد الكتب وغيرها من المشاكل التي تتفاقم كل عام.
وتراجع قطاع التعليم العام في محافظة إدلب بشكل أكبر بعد جائحة كورونا واللجوء إلى التعليم عن بعد الذي لا تتوفر مقوماته لدى أغلب الأهالي في إدلب.