المواصلات العامة.. مشكلة تؤرق سكاناً في مناطق ريف حلب الشمالي
سائق تكسي في عفرين: "ارتفاع أسعار النقل يعود لغلاء أسعار المحروقات بشكل عام".
باتت مشكلة المواصلات تؤرق الكثير من الأهالي في مناطق ريف حلب الشمالي لاسيما في فصل الشتاء، حيث يجدون صعوبة في توفر سيارات النقل بين القرى والبلدات، علاوة على غياب النقل الداخلي وسط ارتفاع أجرة النقل على كافة المستويات.
ويقول عمر أرناؤوط مقيم في عفرين لراديو الكل، إن حركة المواصلات في شمالي حلب ضعيفة وسيئة جداً لاسيما في الشتاء، وذلك لعدم توفر باصات النقل الداخلي بين القرى والبلدات التي يوجد بينها مسافات كبيرة ما شكل عائقاً أمام حركة الأهالي.
وتبين حسناء المحمود مقيمة في اعزاز لراديو الكل، أن قلة وسائل النقل تحد من أعمال المدنيين من طلاب جامعات وموظفين، مشيرة إلى أن على الجهات المعنية إيجاد حل سريع لمشكلة المواصلات التي أرهقت الأهالي.
في حين يؤكد أبو ياسين المقيم في عفرين أيضاً لراديو الكل، أن انتقال الأهالي من منطقة لأخرى صعب جداً بسبب غلاء أجرة النقل التي تتراوح بين الـ 50 و60 ليرة سورية للتنقل بين مدينتي اعزاز وعفرين، وهو مبلغ مرتفع جداً لا سيما لأصحاب الدخل المحدود.
ويوضح أحمد نداف من اعزاز لراديو الكل، أنه من لا يملك سيارة خاصة أو دراجة نارية سوف يجد صعوبة كبيرة في حركة التنقل بين البلدات والقرى وذلك لعدم وجود نقل داخلي في المنطقة.
ويرجع أبو بكر سائق “تكسي” أجرة في عفرين لراديو الكل، سبب ارتفاع أجور النقل إلى غلاء أسعار المحروقات من مازوت وبنزين التي تزيد تكلفة التوصيل على الأهالي، إضافة إلى كثرة الأعطال التي تصيب السيارة نتيجة المرور في طرقات وعرة.
وتشكل أجور النقل المرتفعة في مناطق شمالي حلب عبئاً إضافياً على السكان ولاسيما أن معظمهم يعيش وضعاً اقتصادياً متدهوراً.
ويعتمد معظم الأهالي في قضاء حاجاتهم والذهاب إلى أعمالهم داخل مدن وبلدات ريف حلب الشمالي على الدراجات النارية والتي تتواجد في أغلب المنازل.