توقعات بإقالة 60 آخرين.. “باب السلامة” يوضح أسباب إقالة 115 موظفاً
أرجعت إدارة معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا شمالي حلب، سبب إقالة 115 موظفاً إلى هيكلة التوظيف التي تم الاتفاق عليها سابقاً في اجتماع “اللجنة العليا” بين الحكومة السورية المؤقتة والجانب التركي، التي حددت عدد الموظفين في كل معبر شمالي سوريا بـ 45 أو48.
وأوضح العميد قاسم القاسم مدير معبر باب السلامة، لراديو الكل، اليوم الأربعاء، أن “اللجنة العليا” حددت عدد الموظفين في باب السلامة بـ 90 بسبب اتساعه واحتوائه على باصات وسيارات وآلياتٍ، كما أن الدوام فيه على مدار 24 ساعة، حيث طالب اللجنة بالحفاظ على عدد الموظفين الذي وصل يومها إلى نحو 300.
وأكد القاسم، أن المعبر حافظ على هؤلاء الموظفين نحو 3 سنوات إلى أن اجتمعت “لجنة إدارية فنية” مؤخراً وقررت إقالة 115، وأشار إلى أن إدارة المعبر لم تحصل على رواتب المقالين خلال الشهرين الماضيين.
وبين أن من بين المقالين “مستخدمون وعمال وأُميون وأشقاء” إضافة إلى أشخاص لديهم وظيفة أخرى، مؤكداً أن “الجنة الإدارية الفنية” أخذت كل هذه الأمور في الاعتبار عند الإقالة.
وبين القاسم أن إدارة المعبر تحاول تأمين وظائف أخرى للمقالين في مجالات وأماكن أخرى، مع السعي إلى منحهم تعويض عن السنوات الماضية.
وتوقع مدير باب السلامة إقالة 60 موظفاً آخر من المعبر استناداً إلى العدد الذي تم الاتفاق عليه مع “اللجنة العليا”، معتبراً إقالة 115 موظفاً خطوة أولى للوصول إلى العدد المحدد (90).
ويربط معبر باب السلامة مناطق سيطرة فصائل المعارضة في ريف حلب بتركيا، ويستخدمه المدنيون والشاحنات المتجهة إلى الداخل المحرر.