الاستهداف الثالث خلال نحو أسبوع.. اغتيال عنصرين من أجهزة النظام الأمنية بالقنيطرة
اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من أجهزة النظام الأمنية بريف القنيطرة الأوسط، في ثالث هجوم يستهدف عناصر قوات النظام وأجهزته الأمنية خلال نحو أسبوع.
وقال تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك، مساء أمس الثلاثاء، 22 من كانون الأول، إن مسلحين مجهولين في قرية العجرف استهدفوا بالرصاص كل من “محمد غصاب الدعاس” من مرتبات الأمن العسكري، و “رائد حربا” من مرتبات أمن الدولة، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأضاف التجمع، أن الهجوم أسفر كذلك عن إصابة شخص يدعى “محمود السيد” بجروح خطيرة، دون تقديم تفاصيل إضافية عنه.
غير أن شبكة “القنيطرة”الإخبارية الموالية للنظام، أفادت بأن السيد عنصر في ما يسمى بـ “فوج الجولان”، وتم نقله إلى أحد مشافي دمشق لتلقي العلاج.
كما كشفت الصفحة، أن المدعو رائد حربا يشغل منصب ضابط أمن مقر فرع الحزب بالقنيطرة ويتبع مجموعة العميد وليد أباظة المقاتلة والتي تتبع جهاز “أمن الدولة”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية استهداف العناصر الثلاثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسجلت القنيطرة مؤخراً عمليات استهداف لقوات النظام ومليشياته، رغم القبضة الأمنية التي تفرضها أجهزة النظام الأمنية في المحافظة.
وفي 16 من كانون الأول الحالي، قتل عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في بلدة جبا بريف القنيطرة.
كما قتل عنصران من قوات النظام وجرح آخرون، في 14 من الشهر الحالي، جراء انفجار عبوة ناسفة، في مبنى المخابرات الجوية في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة.
وتشهد المنطقة الجنوبية عموماً حالة من التوتر الأمني وفوضى تجلت بعمليات اغتيال وتفجيرات طالت مدنيين وعناصر من فصائل المعارضة سابقين وعناصر من قوات النظام وأجهزته الأمنية.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على الجنوب السوري في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمامها إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.