مناطق النظام تسجل 9 وفيات وأكثر من 100 إصابة جديدة بكورونا
العدد الكلي لإصابات كورونا في مناطق النظام اقترب من حاجز 10 آلاف و500
سجلت مناطق سيطرة نظام الأسد، أمس الثلاثاء، المزيد من وفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد، وسط إهمال النظام لشؤون الأهالي وعدم اتخاذ أي خطوة من شأنها أن تحد من سرعة انتشار الوباء.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد أنها سجلت، أمس الثلاثاء، 9 وفيات جديدة في عدة محافظاتٍ، ما رفع إجمالي الوفيات إلى 630.
وأضافت “صحة النظام”، في تقريرها اليومي، أن عدد إصابات كورونا ارتفع إلى 10,442 بعد تسجيل 124 إصابة جديدة، أما بالنسبة لحالات الشفاء فوصلت إلى 4885 بعد تسجيل 50 حالة تعافٍ جديدة.
وبحسب “صحة النظام”، تركزت الإصابات الجديدة في كل من السويداء بواقع 28 حالة، تلتها ريف دمشق بـ 19، ثم طرطوس بـ 17 والباقي توزع على عدة محافظات أخرى.
وتشهد مناطق النظام في هذه الأيام ارتفاعاً كبيراً في معدل الوفيات والإصابات بكورونا حيث سجلت على مدار الأيام الماضية أكثر من 150 إصابة يومياً وسط عدم تطبيق النظام أساليب الوقاية من كورونا بشكل فعلي علاوةً على تدهور القطاع الطبي.
ويستمر النظام في تجاهل الوباء وعدم اتخاذ إي خطوة تحد من انتشاره مقتصراً على بعض الإجراءات المتمثلة بارتداء الكمامة في الأماكن الحكومية ووسائل النقل، ومع ذلك فإن وفيات وإصابات كورونا لاتزال تتصاعد يوماً بعد يوم.
وتشكك تقارير أممية ودولية وأخرى صادرة عن منظمات بحثية بالأرقام التي يعلنها النظام إزاء إصابات فيروس كورونا.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، حذر، في 16 من كانون الأول الحالي، من تزايد إصابات كورونا في سوريا، مؤكداً أنه “من المستحيل تقييم مدى تفشي الفيروس”.