اغتيال رئيس المجلس المدني لبلدة الكبر غربي دير الزور
قُتل رئيس المجلس المدني لبلدة الكبر التابع لما تسمى “الإدارة الذاتية”، بانفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته غربي دير الزور، وذلك في استمرار لموجة الاغتيالات التي تعيشها مناطق سيطرة الوحدات الكردية في أرياف دير الزور عموماً.
وقالت مراسلة راديو الكل اليوم الثلاثاء 22 كانون الأول، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كان يستقلها رئيس المجلس المدني لبلدة الكبر، محمد خلف النجم، ما أدى لمقتله على الفور.
وأضافت أن منطقة التفجير شهدت استنفاراً امنياً من قبل قوات سورية الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وأشارت إلى أن إحدى سيارات الإسعاف التي وصلت إلى المكان قامت بنقل جثة النجم إلى المشفى ليتم تسليمها إلى ذويه.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية اغتيال رئيس المجلس المدني لبلدة الكبر حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وشهدت مناطق ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية على مدى الأشهر الماضية العديد من عمليات ومحاولات الاغتيال طالت مسؤولين محليين في المؤسسات الإدارية التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
وسبق أن أقدم مسلحون مجهولون في 15 من حزيران الماضي على قتل رئيس بلدية الطيانة في ريف دير الزور الشرقي، سكات الموسى، بعد اقتياده من مبنى البلدية.
في حين نجا رئيس مجلس بلدة ذيبان، علي العبد الهويدي، من هجوم مشابهة نهاية شهر آب الماضي، حيث أسفر الهجوم حينها عن تعرضه لاصابة طفيفة.
وسجلت مناطق ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية مؤخراً العديد من عمليات الاغتيال طالت مدنيين وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية على الرغم من الحملات الأمنية التي قامت بها تلك القوات في وقت سابق بالتعاون مع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
وفي 19 كانون الأول الحالي، قتل 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بعمليات اغتيال متفرقة في شرقي دير الزور.
كما قتل 4 من قوات سوريا الديمقراطية في 13 من كانون الأول برصاص مسلحين مجهولين على طريق بلدة السوسة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قبل قوات التحالف الدولي.