ازدحام كبير على محطة بنزين رئيسية في الرقة
السائقون لراديو الكل: البنزين سيء ويتسبب بأعطال كثيرة للسيارات
باتت المحروقات وخصوصاً البنزين تشكل عبئاً كبيراً على أصحاب تكاسي الأجرة وسيارات النقل في مدينة الرقة، لاسيما من خلال الازدحام على محطة الوقود (سادكوب) للحصول على البنزين المدعوم وبأسعار منخفضة.
ويقول أبو شامل صاحب تكسي أجرة من المدينة لراديو الكل، إن معظم السائقين يعانون من الانتظار الطويل على محطة سادكوب للحصول على البنزين المدعوم، مضيفاً أن من يدفع (رشوة) يحصل على كمية كبيرة من البنزين.
ويبين أبو بندر سائق آخر لراديو الكل، أن نوعية البنزين الذي يتم منحه للسائقين هو نوعية سيئة جداً وتسبب ضرر كبير للسيارات، علاوة على الانتظار الكبير على المحطة.
ويطالب عبدالله النايف وهو سائق أيضاً عبر راديو الكل من الجهات المعنية تحسين واقع البنزين ومنحهم نوعية جيدة لتلافي أعطال السيارات وتسهيل أمور التعبئة لتلافي الازدحام الكبير.
ويبين أن السائقين غير قادرين على شراء مادة البنزين من السوق السوداء نظراً لارتفاع الأسعار حيث وصل سعر اللتر الواحد منه إلى 700 ليرة سورية بما لا يتناسب معهم.
ويشار إلى أن لتر البنزين الحر يباع بسعر 700 ليرة سورية وذات جودة جيدة بينما البنزين في محطة سادكوب يباع بسعر 210 وهو سيء الجودة.
وارتفعت أسعار المحروقات في مدينة الرقة بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية إلى جانب صعوبة توفرها، بالتزامن مع الدخول بفصل الشتاء والحاجة الماسة له.
وتسيطر الوحدات الكردية على معظم الآبار النفطية في شمال شرق سوريا وبدعم من القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة.