ندرة المواصلات تعيق حياة المدنيين في مناطق شرقي دير الزور
يشتكي سكان في عدة مناطق شرقي دير الزور، من قلة المواصلات العامة وعدم توفرها، حيث يضطرون لركوب تكاسي الأجرة لقضاء حاجاتهم، وسط عدم اكتراث المجلس المدني لأمور الأهالي.
وتقول خولة العلي من سكان قرية الطيانه لراديو الكل، إن الأوضاع الخدمية سيئة وخصوصاً المواصلات، مضيفة أن الأهالي يحتاجون للوقوف على الطرقات لساعات طويلة حتى يجدون تكسي أجرة للذهاب وقضاء حاجاتهم.
وتطالب مجلس دير الزور المدني أن يجد حلاً لمشكلة المواصلات ضمن القرى والبلدات وتنفيذ الوعود التي وعدها للأهالي من أجل تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية.
وتشتكي أم علوان من أهالي قرية العزية لراديو الكل، من عدم وجود خطوط مواصلات عامة تصل بينهم وبين المناطق الأخرى، مشيرة إلى أنهم يحتاجون لاستئجار”تكاسي خاصة” بأسعار مرتفعة في سبيل الذهاب إلى المشافي من أجل العلاج أو لقضاء الزيارات.
خالد الصفوان من قرية الصبحة ويعمل ممرضاً في مشفى هجين يؤكد لراديو الكل، أنه يضطر يومياً للوقوف ساعة للحصول على تكسي خاصة للذهاب إلى عمله، مبيناً أنه يضع ثلث راتبه الشهري فقط ثمن مواصلات بسبب عدم وجود مواصلات عامة أو نقل داخلي.
وتشهد قرى ريف دير الزور الشرقي منذ سنوات أزمة مواصلات ويضطر الأهالي إلى دفع مبالغ كبيرة ثمن “تكاسي أجرة” للوصول لبعض المناطق لاسيما من أجل الدراسة أو العمل أو الذهاب إلى المراكز الطبية لانعدام المواصلات العامة.
ولا تقف مشكلات الأهالي عند المواصلات فحسب، بل هناك مشكلات أخرى في قطاعي التعليم والخدمات والإدارة، علاوةً على ندرة فرص العمل وتدني أجور العاملين.