سكان في منطقتي الثكنة ونزلة شحادة بالرقة يشتكون من تجمع الركام
يشتكي سكان في منطقتي الثكنة ونزلة شحادة داخل مدينة الرقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، من تراكم بقايا المنازل المدمرة التي أصبحت بؤرة للحشرات والحيوانات الضارة.
ويقول محمد إسماعيل من نزلة شحادة لراديو الكل، إن الوضع سيء جداً في المنطقة جراء تراكم بقايا المنازل المدمرة، مضيفاً أن هذه البقايا أصبحت بؤرة للحشرات والفئران وغيرها من الحيوانات التي تسبب الكثير من الأمراض.
ويؤكد بهاء الدين اليوسف من منطقة الثكنة لراديو الكل، أن الأهالي يتخوفون على الأطفال من الحشرات لاسيما أنها تسبب الكثير من الأمراض حتى أصبحت بقايا الركام تشكل مصدر خوف عند الأطفال.
ويبين أبو حذيفة من نزلة شحادة لراديو الكل، أن بقايا الركام تسبب بإغلاق الطرقات بشكل كبير الأمر الذي جعل الكثير من وسائل النقل ترفض الدخول إلى الحي، مشيراً إلى أن المجلس المحلي والبلدي لا يعملون على إزالة هذا الركام.
هذا ويتخوف الأهالي في المنطقة من وجود جثث تعود لمدنيين تحت الركام حيث تخرج منه روائح كريهة بالإضافة لخروج الجرذان منه بشكل كبير.
وقدم الأهالي عدة شكاوى للمجلس المحلي والبلدية لإيجاد حل سريع لهذه المشكلة والعمل على تنظيف المنطقة من الركام ولكن دون جدوى.
ويعيش الأهالي في المنطقة أوضاعًا معيشية صعبة لاسيما بعد ارتفاع أسعار كافة السلع وانتشار البطالة بين الأهالي وسط عدم تقديم الجهات المعنية أي مساعدات لهم.
وتعاني مدينة الرقة بشكل عام من مشكلات عدة على مستوى كافة القطاعات وعلى رأسها قطاع الخدمات، حيث تهمل ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” في مناطق سيطرتها من سوريا أمور الأهالي ولا تكترث لمعاناتهم.