اغتيال عنصر بقوات النظام وآخر من أجهزته الأمنية غربي درعا
العنصر الأمني يعمل مسؤولاً عن ملف الدراسات الأمنية في المنطقة الغربية لمحافظة درعا
اغتال مسلحون مجهولون في محافظة درعا عنصراً من قوات النظام وآخر يعمل في صفوف أجهزته الأمنية وذلك في استمرار لموجة الاغتيالات التي تشهدها المحافظة.
وأفاد تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك اليوم الإثنين، 21 من كانون الأول، بمقتل مساعد أول في الأمن العسكري، يُدعى “محمود” نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين وسط بلدة سحم الجولان غربي درعا.
وأضاف أن “محمود” يعمل مسؤولاً عن ملف الدراسات الأمنية في المنطقة الغربية لمحافظة درعا.
وأشار التجمع إلى أن الهجوم أسفر كذلك عن مقتل عنصر من الفرقة الرابعة كان برفقة “محمود”.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين، وعادةً ما تسجل مثل هذه العمليات في درعا ضد مجهول.
وعلى مدى الأيام الماضية، سجلت محافظة درعا بشكل شبه يومي عمليات اغتيال طالت مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، بالإضافة إلى قادة سابقين في فصائل المعارضة.
وفي 13 من كانون الأول الحالي، اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من قوات النظام في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا.
كما اغتال مسلحون مجهولون، متعاوناً مع ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، وشخصاً آخر متهماً بتجارة المخدرات في محافظة درعا في 11 من الشهر ذاته.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر أفضى إلى تهجير الرافضين إلى الشمال السوري المحرر.
