بعد مقتل مدني وإصابة عسكري.. اشتباكات بين أهالي بلدة موالية والفرقة الرابعة بحمص
تتمثل مهمة حواجز أمن الفرقة الرابعة في المنطقة بضبط عملية تهريب المعادن والخرده وتسجيل دخولها وخروجها وحصر ذلك بتصريح
اندلعت مواجهات مسلحة بين أهالٍ من بلدة شين غربي حمص وحاجز لقوات النظام عند مدخل البلدة، إثر مقتل مدني وإصابة عسكري برصاص الحاجز.
وأفادت شبكات وصفحات موالية للنظام على فيسبوك من بينها “أخبار شين”، مساء أمس السبت، إن “مسلحين غاضبين من أهالي بلدة شين ذات الأغلبية العلوية هاجموا حاجزاً لقوات الفرقة الرابعة عند مدخل البلدة بالأسلحة الرشاشة”.
وذكرت شبكة “أخبار شين”، أن هجوم الأهالي جاء عقب إطلاق الحاجز النار على دراجة نارية يستقلها شخصان من أبناء البلدة ما أدى إلى مقتل الطالب الجامعي “حسن جيهان” وإصابة العسكري “حسن حسن”.
وأوضحت الشبكة، أن الشابين تجاوزا حاجز الأمن العسكري وبعد خمسة أمتار مرا على حاجز أمن الفرقة الرابعة الملاصق ونتيجة لسوء تفاهم أو تقدير اشتبه عنصر الحاجز بأنهما يخفيان معادن (حديد نحاس ألمنيوم) دون تصريح ليقوم بإطلاق النار عليهما بشكل مباشر بعد أن تجاوزا الحاجز بأمتار قليلة.
وتداولت صفحات موالية تسجيلات مصورة للاشتباكات وأظهرت بعض تلك التسجيلات إقدام الأهالي على إضرام النار في الحاجز.
وبحسب الشبكة، تتمثل مهمة حواجز أمن الفرقة الرابعة في المنطقة بضبط عملية تهريب المعادن والخردة وتسجيل دخولها وخروجها وحصر ذلك بتصريح.
وأضافت أنه رغم كل ما حدث لم يترك بعض عناصر الرابعة المكان، بل طلبوا تعزيزات وقاموا بإطلاق النار في الهواء لإخافة الأهالي وتفريقهم.
وعلى خلفية التوتر المتصاعد في البلدة، وصل محافظ حمص وأحد أعضاء مجلس الشعب إلى مكان الحادث واجتمع مع الأهالي الذين طالبوا بإزالة الحواجز ولاسيما في ظل وجود 6 حواجز ضمن طريق لا يزيد عن 12 كيلو متراً.
وعلى مدى السنوات السابقة نشرت قوات النظام حواجز عسكرية في كامل مناطق سيطرتها، لتأكيد هيمنتها على تلك المناطق وبث الذعر في قلوب المدنيين ومنعهم من الخروج بمظاهرات واعتقال المعارضين.
وجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد بشكل متكرر حوادث قتل وخطف واعتداءات طالت في أغلبها المدنيين وذلك في ظل الانفلات الأمني وفوضى السلاح.