مجهولون يغتالون مدنياً وعنصراً سابقاً بالجيش الحر في درعا
الاغتيال وقع في حي السيبة بدرعا البلد
اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس الجمعة، مدنياً وعنصراً سابقاً في الجيش السوري الحر بمحافظة درعا، التي لم تتوقف فيها عمليات الاغتيال منذ تموز 2018.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مجهولين أطلقوا الرصاص المباشر في حي السيبة بدرعا البلد على “طارق شريف المسالمة”، و”قاسم يوسف السلامة”، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأشار التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) إلى أن “المسالمة” هو عنصر سابق في لواء التوحيد التابع للجيش الحر وعقب التسوية عمل سائق “تاكسي” في مدينة درعا ولم ينضوِ تحت أي تشكيل عسكري للنظام، بينما “قاسم السلامة” مدني لم يسبق له الانضمام لأي فصيل عسكري.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، وعادةً ما تسجل الاغتيالات في درعا ضد مجهول.
والاغتيالات لا تتوقف في درعا حيث تشهد المحافظة التي دخلت بتسوية مع النظام في تموز 2018، تسجيل اغتيالات بشكل شبه يومي ينفذها مجهولون بحق معظم القوى العسكرية المنتشرة بها.
وفي 13 من كانون الأول الحالي، اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من قوات النظام في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا.
كما اغتال مسلحون مجهولون، متعاوناً مع ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، وشخصاً آخر متهماً بتجارة المخدرات في محافظة درعا في 11 من الشهر ذاته.
وتتزامن حالة الفلتان الأمني في درعا، مع خروج مظاهرات شعبية بين الحين والآخر في مناطق عدة تندد بالنظام وتطالبه بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه وإنهاء الوجود الإيراني.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر أفضى إلى تهجير الرافضين إلى الشمال السوري المحرر.