مخيم اليوناني جنوبي الرقة يفتقر لشتى أنواع الخدمات والمساعدات
المخيم يؤوي أكثر من 50 عائلة نازحة من مناطق متفرقة من سوريا
بات الوضع صعباً في مخيم اليوناني الواقع جنوبي مدينة الرقة التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، إذ يفتقر ساكنو المخيم لأدنى مقومات الحياة فلا خيام تحميهم من الأمطار والبرد القارص ولا مساعدات تسد بعض حاجاتهم لاسيما في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
ويقول أبو حاتم من المخيم لراديو الكل، إن وضع الأهالي سيء جداً لاسيما مع الدخول بفصل الشتاء، مضيفاً أنهم بحاجة ماسة لخيام وعوازل مطرية لمنع دخول الأمطار إلى داخل الخيمة.
ويبين أبو فارس نازح آخر في المخيم لراديو الكل، أنهم بحاجة لفرش من بطانيات شتوية وغيرها بالإضافة إلى مدهم بالمواد الغذائية، مشيراً إلى أنه يوجد الكثير من العائلات في المخيم لا تملك ثمن كيلو غرام من البرغل.
وتؤكد فاطمة المطيري من المخيم لراديو الكل، أن لديها أطفال وبحاجة ماسة لمادة الحليب منوهة أنها بحاجة لمبلغ من المال لتأمين بعض احتياجات أطفالها الصغار.
ولا يختلف حال يازي الحمود عن غيرها من النازحات في المخيم، إذ تؤكد لراديو الكل أن المخيم يفتقر لمواد التدفئة من مازوت وغيره، لاسيما في ظل غياب دور المنظمات الدولية المعنية بمساعدة العائلات الفقيرة في المخيمات.
ويعتبر مخيم اليوناني من المخيمات العشوائية الكثيرة المنتشرة في محافظة الرقة حيث يقطن فيه أكثر من 50 عائلة معظمهم نازحين من ريف الرقة الجنوبي الشرقي و من ريف حمص وريف حلب وريف دير الزور.
وتعمل عشرات المنظمات الدولية في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي سيطرة عليها في شهر تشرين الأول من عام 2017.
ويعيش الأهالي في مدينة الرقة والمخيمات المحيطة بها أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة يرافقها الفقر والبطالة في ظل ارتفاع تكاليف الحياة وارتفاع أسعار معظم المواد التموينية والخضار.