النظام متمسك باستمرار المدارس معتبراً أن 1400 إصابة كورونا فيها “غير خطيرة”
جدد نظام الأسد تمسكه في استمرار دوام الطلاب في مدارس مناطق سيطرته، معتبراً أن 1400 إصابة بين الطلاب والمعلمين فيها أمر عادي لا يشكل خطورة مقارنةً مع ملايين الطلاب والمعلمين.
جاء تأكيد النظام على تمسكه باستمرار المدارس خلال نفي وزير التربية في حكومته، دارم طباع، ما قال إنه “إشاعات عن تعليق الدوام في المدارس”، بحسب ما نقلت جريدة الوطن الموالية، اليوم الأربعاء.
وأضاف الوزير، أن “العملية التربوية مستمرة والطلاب يتحضرون لاختتام الفصل الدراسي الأول وبدء الامتحانات النصفية وفق ما هو محدد في البرنامج الدراسي للعام الحالي”.
وسبق أن أكدت مديرة الصحة المدرسية في “تربية النظام” هتون الطواشي، في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، أنه “لا يوجد أي تغيير على الخطة الدراسية هذا العام ولكن تم اتخاذ قرار من الوزير بإعطاء مرونة لمديري التربية باتخاذ أي قرار فيما يخص انتشار الفيروس في محافظاتهم”.
وحتى يوم أمس، سجلت مدارس النظام “وفاة طالبة و8 معلمين وإصابة 600 طالب وطالبة و800 مدرس”، بحسب ما نقلته صفحة “تربوية النظام” على فيس بوك عن الطواشي.
واعتبرت الطواشي هذه الأرقام عادية بالقول: “الرقم يشكل نسبة غير خطيرة قياساً إلى عدد طلاب سوريا في هذا العام الدراسي والذي يقرب من أربعة ملايين طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، وأضافت “أن الإصابات بين المعلمين أقل من واحد بالألف من أصل نحو نصف مليون”.
ومنذ تسجيل الإصابة الأولى في آذار الماضي لا يعطي النظام أي أهمية للفيروس، حيث أنه أصدر عدة قرارات تتعلق بالحجر، إلا أنه ألغاها في وقت لاحق.
كما أن جهات محلية ودولية عدة تحذر باستمرار من خطورة وضع فيروس كورونا بمناطق النظام وتشكك بالأرقام التي يعلنها، مع تأكيد أن أرقام الإصابات والوفيات أكثر بكثير.
وحتى مساء أمس، بلغ عدد إصابات كورونا المعلنة في مناطق النظام 9,452 والوفيات 543 والمتعافين 4494، أما عموم سوريا فسجلت حتى اليوم 35 ألفاً و982، توفي منها 1,044.