5 قتلى و12 جريحاً من قوات النظام بهجوم لداعش شمال مدينة السخنة
سقط قتلى وجرحى من قوات النظام جراء اشتباكات عنيفة دارت رحاها في بادية حمص الشرقية، بالتزامن مع قصف للطيران الروسي و تحركات للميليشيات الإيرانية.
وأكدت مصادر طبية من مشفى تدمر العسكري، لراديو الكل مساء أمس الإثنين وصول جثث 5 قتلى و12 جريحاً من قوات النظام إلى المشفى بعربات عسكرية نتيجة الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام قرب بئر توينان النفطي الواقع شمال مدينة السخنة.
وقال مراسلنا في المنطقة إن الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة بئر توينان بنحو 13 غارة جوية بالتزامن مع الاشتباكات.
وأضاف أن الاشتباكات بين قوات النظام وخلايا تنظيم داعش في المنطقة استمرت لغاية ساعات الفجر الأولى.
وتتعرض قوات النظام في البادية السورية بين الحين والآخر لهجمات يعتقد بوقوف تنظيم داعش وراءها.
وفي 3 من كانون الأول الحالي، قتل 5 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون، في هجوم واسع شنه عناصر يعتقد أنهم ينتمون لداعش على نقطتين لقوات النظام بالقرب من جبل هيان غربي تدمر بنحو 3 كم.
كما سقط قتلى وجرحى من قوات النظام في 30 من تشرين الثاني، بهجوم متزامن لتنظيم داعش على 3 مواقع لقوات النظام في وادي قصر الحلابات ومنطقة الصوان وبجوار بير البديع، جنوبي تدمر في بادية حمص الشرقية.
وأطلقت قوات النظام بدعم جوي روسي أواخر شهر تشرين الثاني الماضي عملية عسكرية لتمشيط البادية السورية بما يشمل باديتي دير الزور الشرقية والغربية وصولاً لبادية حمص والرقة وحماة.
وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام، بأن الطائرات الروسية استهدفت بعشرات الغارات الجوية مناطق انتشار تنظيم داعش، شرق محافظة حماة وبادية الرقة.
ولم يعد تنظيم داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في البادية السورية.