بينهم 22 طفلاً.. الوحدات الكردية تعتقل 62 مدنياً في منبج لتجنيدهم في صفوفها
تعرض عدد من الشبان أثناء احتجازهم إلى الضرب ولاسيما على حاجزي المدفع غربي منبج والخطاف شرقها.
اعتقلت الوحدات الكردية مجدداً عشرات المدنيين من بينهم أطفال في مدينة منبج شرقي حلب، بهدف تجنيدهم للقتال إجبارياً في صفوفها، وذلك في ظل تصاعد التوتر بالقرب من خطوط التماس مع مناطق الجيش الوطني.
وقال مراسل راديو الكل في منبج أن حواجز الوحدات الكردية المنتشرة على أطراف مدينة منبج اعتقلت 62 مدنياً، بينهم 22 دون سن الثامنة عشرة، بهدف تجنيدهم قسراً في صفوفها.
وأضاف المراسل أنه تم اقتياد المعتقلين إلى مركز تجمع وتدريب بالقرب من سد تشرين جنوب شرقي منبج.
وأوضح أن عمليات الاحتجاز تركزت على حاجز الخطاف شرقي منبج والمدفع والشرعية غربها والمطاحن جنوبها والأربعة كيلو وقرية المنكوبة شمال المدينة.
وبحسب مراسلنا تعرض عدد ممن قبض عليه أثناء الاحتجاز إلى الضرب ولاسيما على حاجزي المدفع غربي منبج والخطاف شرقها.
وتشهد مدينة منبج وريفها بين الحين والآخر عمليات دهم واعتقال تنفذها هذه الوحدات بحق الشبان وتسوقهم للقتال ضمن صفوفها.
وكثفت الوحدات الكردية مؤخراً من عمليات التجنيد القسري في ظل تصاعد التوتر بالقرب من خطوط التماس مع مناطق الجيش الوطني شمال سوريا ولا سيما في محيط عين عيسى .
وفي 9 من من كانون الأول الحالي، اعتقلت الوحدات الكردية المتواجدة على حاجز سد تشرين شرقي منبج 17 شاباً بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري.
كما اعتقلت، في 6 من كانون الأول الحالي، 34 شابا عن طريق حواجز طيارة من أحياء مدينة منبج لذات الغاية.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية التجنيد القسري على الأهالي في مناطق سيطرتها في انتهاك لحقوق الإنسان.
وتشن تلك القوات حملات دهم واعتقال في مناطق سيطرتها بغرض تجنيد الشبان قسراً في صفوفها.
وسيطرت الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.
وكانت الأمم المتحدة وثقت في تقرير أصدرته في 15 من حزيران الماضي، تجنيد الوحدات الكردية والأسايش وقوات سوريا الديمقراطية 328 طفلاً خلال العام 2019، إضافة إلى اختطاف 19 طفلاً بينهم 4 فتيات على الأقل.