الوحدات الكردية تسمح بقطاف الزيتون غربي منبج شريطة الحصول على نصف المحصول
تستمر قوات النظام المتمركزة في بعض القرى في منبج بمنع الأهالي من قطاف محصولهم من الزيتون
سمحت الوحدات الكردية لسكان قرى البوغاز وكورهيوك والقرت والبويهيج غربي مدينة منبج شرقي حلب، بقطاف الزيتون من أراضيهم مقابل منح هذه الوحدات نصف المحصول، في حين تستمر قوات النظام المتمركزة في بعض القرى بمنع الأهالي من قطاف محصولهم.
ويقول خلف الجاسم من قرية البوغاز لراديو الكل: “بعد عدة محاولات وشكاوى سمحت لنا قوات سوريا الديمقراطية قطاف محصول الزيتون ولكن مقابل منحهم نصف الكمية”، مضيفاً أنهم دائماً يقولون إن الأراضي هي مناطق عسكرية.
ويبين أحمد خليفة من قرية جبلة الحمرا لراديو الكل، أن الأهالي محرومون من منازلهم وأراضيهم ومحاصيلهم منذ عام 2017 بحكم أنها محتلة من قوات النظام، مشيراً إلى أنهم طالبوا عدة مرات قوات سوريا الديمقراطية التدخل ومساعدة الأهالي من أجل قطاف موسم الزيتون ولكن دون استجابة.
بدوره يوضح جاسم الأحمد مختار قرية القرت لراديو الكل، أنهم تمكنوا من السماح للأهالي في قرى البوغاز والقرت والبويهيج وكورهيوك بقطاف محصول الزيتون مقابل منح الوحدات الكردية نصف المحصول وذلك بعد مناقشة هذا الموضوع مع لجنة العلاقات العامة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية والقوات الروسية المتواجدة في ناحية العريمة غربي منبج.
ولفت الأحمد إلى أن أغلب محصول الأهالي من الزيتون قد سرق من قبل الوحدات الكردية وقوات النظام، منوهاً إلى أنهم لم يستطيعوا أن يجدوا حلاً لسكان قرية جبلة الحمرا من أجل قطاف الزيتون بحكم أن قوات النظام تسيطر على القرية بشكل كامل وتمنع الأهالي من دخولها.
ويبلغ عدد السكان في قرى البوغاز وكورهيوك والقرت بريف منبج الغربي نحو 8 آلاف نسمة معظمهم نزحوا عن قراهم بحجة أن المنطقة عسكرية ومحور تماس مع الجيش الوطني السوري.
ويعيش الأهالي بشكل عام في مدينة منبج وريفها، أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة يرافقها ارتفاع كبير في أسعار كافة السلع الغذائية علاوة على قلة المساعدات وندرة فرص العمل.