مناطق النظام تسجل 12 وفاة و136 إصابة جديدة بكورونا

إجمالي الإصابات في مناطق النظام تجاوز حاجز 9,300

تواصل مناطق سيطرة نظام الأسد تسجيل المزيد من الإصابات والوفيات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، وسط ضعف إمكانيات القطاع الطبي وتدهوره.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء أمس، أنها سجلت 136 إصابة جديدة بالفيروس ليبلغ عدد الإصابات الكلي 9,302.

وأضافت الوزارة، أن عدد الوفيات ارتفع هو الآخر إلى 530 وفاة بعد تسجيل 12 وفاة جديدة، في حين وصل عدد حالات الشفاء إلى 4,432 بعد تسجيل 57 حالة شفاءٍ جديدة.

ونالت درعا النصيب الأكبر بعدد الإصابات بواقع 28 إصابة تليها السويداء بـ 25، ثم حمص بـ 15 إصابة والباقي توزع على حلب ودمشق واللاذقية والقنيطرة وحماة وطرطوس.

ويوم أمس فرضت حكومة النظام “ارتداءَ الكمامة للمراجعين والعاملين في المؤسسات العامة ولمستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعِها ومرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة والصالات السورية للتجارة ومنافذ البيع في الأفران”.

كما قررت إغلاق المنشآت السياحية والمطاعم التي تخالف التعليمات الخاصة بإجراءات مكافحة فيروس كورونا.

وأقر مسؤولون في القطاع الصحي التابع للنظام بارتفاع ملحوظ بنسبة الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا وخاصة في مشفيي المواساة وتشرين الجامعي.

وحذر مدير مشفى تشرين الجامعي الدكتور لؤي نداف من أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في تزايد، مؤكداً أن غرف العزل ممتلئة بشكل كامل.

وسبق أن طلبت وزارة الصحة التابعة للنظام في نهاية تشرين الثاني الماضي من الجهات التابعة لها انتقال جميع المشافي للعمل ضمن خطة الطوارئ بحيث يتم التوسع ضمن أقسام المشفى لمصلحة مرضى كورونا وذلك عقب تزايد إصابات فيروس كورونا بمناطق سيطرة النظام.

وتشكك تقارير أممية ودولية وأخرى صادرة عن منظمات بحثية بالأرقام التي يعلنها النظام إزاء إصابات فيروس كورونا.

ويعجز معظم الأهالي في مناطق سيطرة النظام عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، جراء الوضع الاقتصادي المتردي، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى